بقلم: شفيق الدويك
اللقاء الذي أعجبني يا دولة الرئيس شاهدته ضمن برنامج صباحي على التلفزيون الأردني منذ مدة طويلة، حيث لمحت الملاحظة حول ذلك اللقاء قبل قليل، و ذلك أثناء تصفحي لدفتر ملاحظاتي، حيث كتبت وقتها \" المدير العام الناجح عندما سأل موظفيه \" ، و قد تعودت منذ أكثر من عقد من الزمن أن أكتب عبارة قصيرة أو كلمة رئيسية keyword لتذكرني بموضوع كبير، عملا بنصيحة البروفيسور محمد إبراهيم عبيدات – رئيس قسم التسويق في الجامعة الأردنية سابقا- الذي درّسنا، جزاه الله كل خير، مادتين من متطلبات الدراسات العليا في الجامعة الأردنية (إدارة تسويقية متقدمة و التخطيط الإستراتيجي التسويقي) حيث قال: \" المخطط الإستراتيجي لا يهتم بالتفاصيل و إنما بالأمور الكبيرة \"، و قد قصد الأهداف التي ينوي المخطط تحقيقها أو الوصول إليها.
سألت المذيعة الضيف و قتذاك السؤال التالي: \" ما سر نجاح سلسلة الأعمال الكبيرة التي تمتلكها الآن ؟ \"
أجاب الضيفُ المذيعة : \" بكل بساطة، نزلت الى الميدان، و قابلت جميع العاملين، و دوّنت جميع مشاكلهم و ملاحظاتهم و أمنياتهم و توصياتهم، ثم بدأت بجمع المعلومات و البيانات و تحليلها ،و وضعت خطة إستراتيجية شارك و ساهم الجميع بصياغتها، ثم عملنا معا و تحققت أمنياتنا و أهدافنا بكل سهولة و يسر و نمت أعمالنا حتى أصبحت سلسلة ممتدة تبهر الناظر إليها لأن الجهد الجماعي الذي يعود على الجميع يصنع المعجزات \"