بهذا الاسم وصف دولة الرئيس المكلف حكومته بانها ستكون حكومة الحراثين ونسال الله
ان يكون لها من اسمها نصيب وتعمل بايدي الحراثين الخشنه وبسواعدهم القويه وان نشم فيها
رائحة الذعتر والقيصوم والجعده وكل الاعشاب التي تنبت في الوطن وان يكون فريقها متجانس
ومتوافق ترفع عن كاهل المواطن الفقر الذي عضه والبطاله التي نالت منه والفساد المستشري
والذي شب في المؤسسات والوزارات كما تشب النار في الهشيم وتقضي على المحسوبيه والواسطه والشلليه والغلاء وكل ما اقترفت ايدي الناقصين وتكن بالفعل حكومة اصلاح وانقاذ وطني وحكومة ميدان لا حكومة اكسسوارات واجتماعات وسفرات متتاليه ومياومات وان ترفع هم الوطن واولويات
المواطن تاخذ دورها وتفتح ملفاتها المنتظره والشائكه وكثيرة التعقيد ان كانت كما سميت ووصفت فاهلا بها وان كانت لن تحمل الا مجرد الاسم فان الامور ستزيد سوءًًًًًًًًًًًً والوهن يعلو فوق الوهن وتذكرنا
بقصة احد المعجبين بفلذة كبده وكان يتحدث عنه مفتخرا بفراسته وفطنته وياخذ مساحة كبيره من وقته
حتى ان احد معارفه تشوق لرؤية هذا الابن فالتقى به وسئله في اي صف انت الان يابني ,فقال الولد النبيه :هذا العام ام العام الماضي ياعم قال العام الماضي قال الفتى في السادس الاساسي قال وهذا العام قال في السادس ايضا قال وفي العام القادم قال الفتى الذكي يمكن في السادس ايضا ,فان بقيت الحكومه القادمه كسابقاتها في الصف السادس او كالفتى الذكي ,لن نستعجل الامور ونحكم بالغيبيات
ولن نتشائم كما لن نفرط في التفاؤل لا سيما وان خلصت من بعض الاسماء والعهدة الثقيله ومن لا يتقنون من وزرء الوزاره بل يزيدونه ثقلا والمكتوب يقراء من عنوانه ننتظر الجديد في حكومة الرئيس المكلف والمكرم دولة معروف البخيت ونتمنى له التوفيق وان تكون الحكومه بمستوى الطموح وان تجيد فتح الملفات وقبل كل شيء تجيد قرائتها دون خوف او وجل وتحرثها وتسلسلها وتخرج منها كل خبث لينبت فيها البذر الطيب وسيرة دولة الدكتور معروف العسكري والمزارع والبدلوماسي والاكاديمي
والسياسي وفي كل مواقع خدم فيها تفوح رائحة الارض وهو الذي يعرف تضاريس الوطن من العقبة حتى الشجره ,الحمل ثقيل نسال الله ان يقوي القوائم ويزيدها صلابة ليرقى الوطن ويزيد شموخا ورفعة
وتزول عنه العاديات بعزم ابنائه ورعاية قيادته الهاشميه الملهمه وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده سمو الامير الحسين بن عبدالله وحمى الله الاردن