أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية الوزيرة التهتموني تبحث والسفير الهندي التعاون في مجال النقل روسيا: الهدنة بين لبنان وإسرائيل يجب أن تكون بداية لحل شامل "الإفتاء الفلسطيني" يدين انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية اليوم .. فما السبب؟ بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج مخبأة بجذوع الأشجار .. ضبط 200 كلغ مخدرات باليمن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دولة الرئيس: اعرفها قبل أن تُعرَّف بها !

دولة الرئيس: اعرفها قبل أن تُعرَّف بها !

03-02-2011 11:16 PM

معتصم مفلح القضاة

 

الأحداث المحيطة كبيرة، والأيام حبلى، وما عادت الوعود وحدها كافية، وأصبحت قناعة الشعوب أن التغيير يصنع بأياديها.

وأثناء متابعاتي لإقالة حكومة الرفاعي ، كنت أتمنى أن يكون القادم بعده شخصية على قدر من الوفاق والتوفيق، كنت أحلم بعبدالله النسور رئيساً للمرحلة القادمة، وكلنا يعلم من هو الدكتور عبد الله.

أما وإن الحلم لم يتحقق، بل وكان تفسير الحلم كان معاكساً إلى حدٍ ما، فقد وجب عليّ أن أنصح دولة الرئيس (المكلف) بما يمليه الضمير، وما تمليه المصلحة العليا لوطننا وأردننا، إذ أن الجميع قد ملّ وكلّ من التغيير في الرموز والأشخاص، وأن الواضح الصريح أن مصلحة الشعوب هي المبتغى، وهي المطلب الأساس في كل عملية تغيير أو تعديل.

دولة الرئيس: لقد عفنا تبديل الشخوص والدور واحد، وعفنا تبدل الأسماء والمضمون على نفس النسق والوتيرة، لقد شابت رؤوسنا نحن نحاول أن نحفظ أسماء وزرائنا ورؤساء وزاراتنا، لدرجة أن التشبيه الأمثل هو فلم مدبلج لعدة لغات أو عدة لهجات.

دولة الرئيس: إن محور المرحلة القادمة ينقسم إلى شقين: الأول إصلاح ما أفسده الدهر في مجالات شتى؛ حريات وديمقراطية، قوانين وأنظمة، ولاء وانتماء، وإن حجم الإصلاح في هذا المحور لا بد أن يكون شاملاً مقنعاً لا شكلياً هزيلا.

 أما الثاني فهو محور الأول؛ هو المواطن الذي أسس لنهضة هذا البلد، وتحمل الأمرين لرفعة هذه الأمة، وهو من يستحق الحياة الكريمة والعيش الهانئ، إنه المواطن الذي ملّ التوريث في مناصب الدولة ووظائف القطاع العام، مما أفسد العيش على الكثيرين وقتل روح المنافسة عند فئة طموحة من أبناء هذا الوطن.

دولة الرئيس: لقد عانى الجميع من آثار الفساد والمفسدين، وجعلت فتن الفساد الحليم حيراناً، ولن يُقبل من أحدٍ غير ( مكافحة) الفساد شعاراً وعنواناً وأداءاً، لان مكافحة المفسدين كفاحٌ يعرف منه الرجال، وطريق تقاس به الهمم، وإنجازٌ يخلد التاريخ من قام به وأنحاز له.

دولة الرئيس: اعرف ما نحن بحاجة إليه، وتحسس ما يدور في خلدنا، عسى الله أن يعصمنا من هفوات لسنا بحاجة لها.

ainjanna@hotmail.com

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع