زاد الاردن الاخباري -
وصفت الفنانة المصرية إلهام شاهين الدكتور محمد البرادعي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، بالعميل الأمريكي الذي سهل للولايات المتحدة دخول العراق وتدميره. فيما ناشدت الفنانة شيريهان الرئيس حسني مبارك بالرحيل حقنا لدماء المصريين.
وأكدت أن البرادعي يتحرك في مصر بتعليمات أمريكية ليحصل على المكافأة، ويتولى الحكم في مصر، مشيرة إلى أن الشعب المصري لا يعرفه، وأنه لا يستحق أن يكون رئيسا لهذه البلد.
وقالت إلهام في مقابلة مع برنامج "مباشر مع عمرو أديب" على الحياة مساء الخميس 3 فبراير/شباط: إن البرادعي سهل مهمة أمريكا في تدمير العراق، وإنه نزل بالباراشوت على مصر يدعو لإسقاط النظام الحالي حتى يتولى حكم البلاد بمساعدة أمريكا كمكافأة له لما قدمه لها من خدمات خلال غزوها للعراق.
وأشارت إلى أنه سهل من خلال منصبه السابق دخول أمريكا إلى العراق، وقيامها بتدمير أحد الشعوب العربية القوية، خاصة وأنه كمشرف على الوكالة لم ينفِ وقتها أن العراق لم تمتلك أسلحة نووية، وترك الولايات المتحدة تغزو العراق بهذه الحجة.
وانتقدت خروج البرادعي والتحدث باسم الشعب المصري، خاصة وأن أحدا لا يعرفه، ولم يفوضه بالحديث عن الشعب، مشيرة إلى أن ما يحدث في الساحة حاليا هو صراع على السلطة بين قوى سياسية لم تكن موجودة في الأساس، لكنها الآن تسعى للتواجد على حساب انتفاضة الشباب التي تظاهرت من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.
وأشادت الفنانة المصرية بالشباب المصري المتظاهر في ميدان التحرير الذي يطالب بحقوقه المشروعة بطرق سلمية؛ إلا أنها انتقدت بعض القوى التي استغلت انتفاضة هذه الشباب لتحقق مكاسب سياسية، معتبرة أن ما قدمه مبارك في خطابه الأخير كافٍ لتحقيق مطالب الشباب.
وشددت إلهام على ضرورة وضع حد للأزمة الحالية في مصر، خاصة وأن الشعب المصري مل من هذا الأمر الذي يعطل البلد اقتصاديا، ويضر بمصالح الفئة العظمى من شباب البلاد، لافتة إلى أن حياة المواطن العادي تأثرت بشدة ولم يعد يجد المواد الغذائية في ظل اختفاء السلع من الأسواق.
بدورها خرجت الفنانة شريهان برفقة ابنتها الكبيرة لولا إلى ميدان التحرير للتضامن مع المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس حسني مبارك.
وظهرت شريهان في اتصال مع قناة "الجزيرة" الفضائية وأكدت على وجوب رحيل مبارك، ووجهت له نداء بأن يحقن الدماء ويسلم زمام السلطة لنائبه عمر سليمان، وقالت: إنّ على الشعب أن يختار رئيسه ويمارس حريته.
يذكر أنّ هذه الإطلالة الثانية لشريهان منذ بداية التظاهرات، وهي المبتعدة تماما عن الإعلام منذ سنوات.