أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية الوزيرة التهتموني تبحث والسفير الهندي التعاون في مجال النقل روسيا: الهدنة بين لبنان وإسرائيل يجب أن تكون بداية لحل شامل "الإفتاء الفلسطيني" يدين انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية اليوم .. فما السبب؟ بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال حكام الجولة العاشرة من دوري المحترفين لكرة القدم أول سؤال نيابي من ناصر النواصرة مصر تعلن تسجيل 19 حالة ملاريا قادمة من الخارج
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لقاء الملك بقيادة الحركة الاسلامية خطوة في...

لقاء الملك بقيادة الحركة الاسلامية خطوة في الاتجاه الصحيح

04-02-2011 10:14 PM

نعم هذه الخطوة التي تاخرت كثيراً ، ولكن ان تأتي متأخرة خيرٌ من ان لا تاتي ، والتاريخ يشهد عن علاقة متوازنة بين ملوك الاردن منذ تأسيسها وبين قيادات الحركة الاسلامية ، حيث افتتح الملك عبد الله الاول مؤسس الدولة الاردنية  اول دار للاخوان المسلمين في الاردن ،كما قام الاخوان بالحفاظ على نظام الملك الحسين عندما حاولت بعض الاحزاب الانقلاب عليه، وتعاون الاخوان والملك في الحفاظ على الشارع الاردني وتماسك الدولة الاردنية اثناء ازمة الخليج الاولى والثانية ، اما الملك عبد الله الثاني فكان الاخوان من اوائل المبايعين له بالحكم وقد استجابوا لتعده بنزاهة الانتخابات عام 2007م وشاركوا فيها وتحملوا في سبيل ذلك تهم المشككين وصرخات الغاضبين على نتائج الانتخابات في حينها.

واليوم وفي هذه المرحلة من عمر الامة حيث تهب عليها رياح تغيير الانظمة والتي بدأت في تونس ولن تنتهي في مصر ولكن عدواها مرشحة للانتقال لتصل الى كل عربي من المحيط الى الخليج ، و الحالة الاردنية اذا كانت تريد ان تحتفظ بخصوصيتها من تناغم بين نظام الحكم وبين قيادة المعارضة فيجب ان يتبع هذه الخطوة خطوات حقيقية نحو الاصلاح والتغيير لنكون بحق نموذج يحتذى به على مستوى الوطن العربي ،إذ لا تكفي اللقاءات الشكلية والتلفزيونية ، بل يجب الانتقال مباشرة الى العمل وذلك بتغيير قانون الانتخاب وتشكيل حكومة تكنوقراط تضم الكفاءات الحقيقية ومن المشهود لهم بالنزاهة سواءً كان اعضائها من الموالاة او من المعارضة، واجراء انتخابات حقيقية حرة ونزيهة تمثل ارادة الشعب، وفتح ملفات الفاسدين الذين اغرقوا البلاد في مديونية تجازت العشر مليارات دينار ، ومحاسبتهم مهما كانت مراتبهم ، ومحاسبة المسؤولين عن تزوير الانتخابات الحالية والسابقة وافساح المجال للمخلصين من ابناء الوطن للمشاركة في حل مشاكل ارتفاع الاسعار والبطالة والمشاجرات الطلابية والعشائرية ، وكبح جماح الفساد الاخلاقي ، ومحاربة الرذيلة ونشر القيم الحميدة ، واعادة دور المسجد في التربية والتوجيه وعدم جعله حكراً على مجموعة من المنافقين والهتافين واعطاء حرية للاعلام تتناسب مع قيم الامة واخلاقها وتنشر الحقيقة بتجرد وان لاتكون فقط واجهات لكيل المدائح .

ان هذه الخطوة تاتي في الوقت الذي انتفض فيه اهل الاردن احتجاجاً على رفع الاسعار والحالة المتردية التي وصل اليها المواطن، وعلى طرفي المعادلة في الاردن النظام والمعارضة الاضلاع بمسؤوليتهم نحو تخفيف الاحتقان والتعاون لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وإلا فإن التجارب المحيطة تعطينا درساً ان الكبت يولد ثورة لايقودها نظام ولامعارضة تكون نتائجها اراقة الدماء واتلاف الممتلكات ولن تقف حتى تحدث التغيير المطلوب.

سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع