زاد الاردن الاخباري -
قدرت شركة الكهرباء الوطنية الخسائر الناجمة عن استخدام الوقود الثقيل والديزل في توليد الكهرباء بدلا من الغاز المصري الذي توقفت إمداداته أمس بحوالي 3 ملايين دينار يوميا، حسب مديرها العام الدكتور غالب المعابرة.
فيما قال مدير محطة العقبة الحرارية موفق علاونة أن هناك توقف مؤقت لإمدادات للغاز المصري الى محطة العقبة الحرارية نتيجة الإنفجار الانبوب في الأراضي المصرية.
وأكد العلاونة أن البديل عن الغاز في الفترة الحالية هو الوقود الثقيل إلى حين إصلاح الأعطال وأضاف أنه محطة العقبة الحرارية تعمل بكامل طاقتها و لايوجد هناك أي تخوفات من انقطاع الطاقة مؤكدا أن كوادر المحطة تعمل بكامل كوادرها وأن هناك خطة للتعامل مع أي طارئ.
وكان مجهولون فجروا صباح اليوم محطة غاز مصرية على مقربة من قطاع غزة تنقل الغاز إلى الأردن والكيان الصهيوني، من دون الإبلاغ عن إصابات.
وتقع المحطة في منطقة الشيخ زويد في سيناء على بعد نحو عشرة كيلومترات من قطاع غزة.
ويأتي التفجير بينما دخلت الحركة الاحتجاجية التي تطالب بتنحي الرئيس حسني مبارك يومها الثاني عشر.
وقال نقيب محطات توزيع المحروقات فهد الفايز إن تفجير أنبوب الغاز المصري الذي يزود المملكة باحتياجاتها لتوليد الكهرباء لن يؤثر على إمدادات الغاز المنزلي.
وأضاف لـ"الغد" أن مصادر الغاز المنزلي غير مرتبطة بالغاز المصري، مشيرا إلى أن الأردن يستورد الغاز المنزلي من السعودية وتركيا، وليس من مصر.
وأكد أن الطاقة التخزينية للغاز المنزلي حاليا تتراوح بين 23 إلى 25 ألف اسطوانة، مشيرا إلى أن حجم الاستهلاك اليومي لا يتجاوز 1500 اسطوانة في حده الأقصى.
وحذرت النقابة أعضاءها من التلاعب في اسطوانات الغاز المنزلي أو تخزينها، مجددة التأكيد على أن انقطاع إمدادات الغاز المصري لن يؤثر على توريد الغاز المنزلي إلى السوق.