زاد الاردن الاخباري -
كشف مصدر سياسي بأن السيناريو القاضي داخل أروقة القرار المركزية بعنوان "إقالة الحكومة وحل البرلمان” في خطوة واحدة بدأ يضم أصدقاء جدد في بنية مؤسسات القرار.
ويبدو أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يتعرّض لها الأردن قد تدفع باتجاه عملية "تفريغ سياسي”.
هنا درس على مستوى الكواليس خيار محتمل لكنه لم يتقرر بعد ويقضي بقرار واحد قبل نهاية العام لإزاحة البرلمان والحكومة معا مما يعني الاستعداد لانتخابات مبكرة.
والجديد في المسألة حسب المصادر المطلعة هو أن عدد المؤيدين من كبار مسؤولي الدولة لهذا السيناريو يزيد وبوضوح، وبدأ هذا الخيار يتحرّك على أكثر من صعيد وسط الإطار النخبوي
ويتردد سيناريو خلافة الدكتور عمر الرزاز بصورة غير مسبوقة في الآونة الأخيرة بعد تزايد التسريبات عن الخلافات بينه وبين فريقه الاقتصادي؛ الأمر الذي يترك صانع القرار الأردني في أزمة عنوانها “بديل” الرجل بعدما كان هو أصلا بديلا صعبا ومتوافقا عليه من معظم مراكز القوى والشارع.
فريق الرزاز بات منتجا كبيرا للإشكالات، ليس فقط للرزاز نفسه وإنما حتى لمؤسسات الدولة ككل.
غياب للرزاز لبضعة أيام فيما بدا رحلة طارئة إلى ايطاليا، زاد من جرعة التكهنات والرغبة في إيجاد بديل للرجل.
“بديل الرزاز” أزمة جديدة تواجهها مراكز صنع القرار حتى تلك المصرة على استبدال الرجل لاسباب تتنوع، من إضرار بمصالح بعض الجهات، لعدم امتصاص الشارع والتسبب بأزمة اقتصادية طاحنة؛ إذ تبدو محطة استبدال الرجل أكثر تعقيدا وتترك الجميع أمام خيارات معقدة تؤكد مستوى الأزمة.