زاد الاردن الاخباري -
أكد المطرب الشعبي المصري حكيم، أن ما تشهده مصر من احتجاجات اضطرته إلى الجلوس في البيت وتأجيل ألبومه الجديد، انتظارًا لما تسفر عنه الأيام القادمة.
وفي الوقت الذي أكد فيه مشروعية مطالب حركة 25 يناير التي خرجت للتظاهر؛ شدد على ضرورة حماية الرئيس حسني مبارك باعتباره رمزًا وطنيًّا.
وأوضح حكيم، في تصريحٍ لـmbc.net، أنه يجلس الآن في بيته الآن، وتوقف عن استكمال تسجيل ألبومه الغنائي الجديد، الذي كان مزمعًا طرحه في عيد الحب 14 فبراير/شباط، مؤكدًا أنه لا يجب الحديث الآن عن الشغل. وقال: "لما نشوف الأول البلد رايحة على فين".
وأضاف المطرب المصري أن "الدنيا كلها تعطلت، والشباب بيموت في ميدان التحرير، ونحن ضد ما يحدث من إسالة دماء المصري بيد شقيقه المصري، ويجب أن تتوقف فورًا تلك الأعمال غير المسؤولة، ويجب أن نحقن دماء شبابنا؛ لأن مطالبهم عادلة، ولا أحد ينكرها، لكن في نفس الوقت يجب أن نحمي رموزنا.. ومبارك رمز مصر".
وطالب حكيم بأن يظل مبارك في السلطة إلى سبتمبر/أيلول المقبل حتى يسلم مقاليد الحكم للرئيس الجديد، وتنتقل السلطة بشكل آمن.
وأكد أن أكثر ما يزعجه هو عدم مصداقية بعض وسائل الإعلام، سواءٌ في الداخل أو الخارج، معتبرًا أن "ذلك أوجد عدم ثقة جعلنا نشعر بأننا مثل القطيع؛ لا نعرف من نصدق، وهذه مسألة خطيرة جدًّا؛ لأننا نشعر أن هناك من يستخف بعقولنا، ولا نعرف الصحيح من الخطأ؛ فالدنيا "ملخبطة" الآن، ونحتاج إلى وقت لمعرفة الحقيقة كاملة".
وأوضح حكيم الذي قدَّم أغنية وطنية مؤخرًا دعمًا وتأييدًا للرئيس مبارك، أنه ليس ضد النظام ولا ضد الانتقال المنطقي للسلطة في نهاية ولاية الرئيس مبارك؛ "حتى لا يحدث فراغ أمني أكثر مما حدث مؤخرًا، وجعلنا نعيش في أيام رعب لم تشهدها مصر من قبل".