الذكرى الثانية عشرة ليوم الوفاء والبيعة
نحيي نحن الأردنيون يوم غد الاثنين السابع من شباط الذكرى الثانية عشرة ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله.
ونستذكر في ذكرى ميلاد الراحل الكبير طيب الله ثراه عطاء جلالته الذي قاد المسيرة على مدى سبعة وأربعين عاما , قائدا حمل الأردن إلى بر الأمان والسلام برؤيته الثاقبة وحنكته المشهودة وتفاني شعبه والتفافهم حوله .
وكان جلالته عند رحيله في السابع من شباط 1999م قد أمضى أطول فترة حكم بين جميع زعماء العالم، كما كان يحتل أهمية عظيمة بين المسلمين في شتى أنحاء العالم ،وسيبقى جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال في الذاكرة والوجدان حيث كان زعيماً قاد الأردن عبر النزاعات والاضطرابات إلى أن أصبح الأردن واحة للسلام والاستقرار .
وخلال السنوات الماضية اثبت جلالة الملك عبد الله الثاني انه خير خلف لخير سلف ، كما كانت حياة الراحل العظيم, اروع تجسيد لانبل القيم والمبادئ.
و نجدد نحن الاردنيون العهد والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضيّ قدما, وخلف قيادته التي استطاعت ان تحقّق كل هذه الانجازات في السنوات الماضية, بالقيادة الحكيمة ورؤية جلالة الملك عبداللـه الثاني الشمولية التي تراهن على ارادة الانسان الاردني وكفاءته وقدراته وابداعاته.
وليشهد كلّ انسان بأننا ماضون وبه ماضون ،وسنبقى نسجد على تراب الاردنّ الطاهر ويبقى الشماغ الاحمر عنوان يعلوا على هامتنا،وسيبقى ابناء وبنات هذا الوطن الحبيب اوفياء للعهد وحماة للديار والجنود الاوفياء ،ولتراب الاردن الف قبلة وتحيه .
وستستمر المسيرة وسيبقى الاردن شامخا بوجود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .