زوجة مارسيل خليفة: السرطان علمني القوة .. وسعيدة بثورة مصر

زاد الاردن الاخباري -

أكدت المطربة اللبنانية يولا كرياكوس، زوجة الموسيقي العالمي مارسيل خليفة، أنها لم تعتمد على زوجها لدخول الساحة الغنائية أو تحقيق النجاح، مشيرة إلى أن دخولها ساحة الفن جاء متأخرا لأنها فضلت في بداية حياتها التفرغ للعائلة والأمومة.

وشددت على أن تمسكها بالحياة ورفضها هاجس الموت ساعدها في مقاومة مرض سرطان الثدي، والتغلب عليه خلال خمس سنوات، مشيرة إلى أن غناءها ثوري، وأنه يتواكب مع ثورتي الشباب في تونس ومصر؛ حيث أثنت عليهما، وأبدت سعادتها بثورة الشعب ضد الحكم الفاسد.

وقالت يولا في مقابلة مع برنامج "خليك بالبيت" على قناة "المستقبل" اللبنانية مساء الأحد 6 فبراير/شباط: "لم أعتمد على اسم مارسيل حتى أدخل مجال الغناء أو أحقق النجاح، ولو كنت أرغب في ذلك لفعلته منذ فترة، وليس بعد كل هذا الوقت".

وأضافت "لقد خضت التجربة لأحقق ذاتي، خاصة وأنني أحب الغناء منذ صغري، وأعشق الموسيقى ولم أكن أحلم بأن أصبح مطربة، ولكن راودني حلم في الفترة الأخيرة بالغناء فقررت خوض التجربة".

وكشفت عن أنها عرفت زوجها مارسيل خلال فترة الجامعة بعدما سمعت أغنيته "جواز السفر" حيث شعرت بعد سماعها بإحساس غريب، مشيرة إلى أنها قابلته وتعرفت عليه بعد ذلك خلال قيامه بحفلة في الجامعة.

وشددت الفنانة اللبنانية على أنها غنت معه لمدة سنة، ثم أصبحا أصدقاء قبل أن تتكون علاقة بينهما، مشيرة إلى أنها اعترفت له بحبها أولا، وأنه كان متوقعا ذلك، وكان رد فعله إيجابيا للغاية.

ورأت يولا أن زوجها لم يستطع الموازنة بين بيته وفنه؛ حيث إن أعماله كانت تضطره للابتعاد عن بيته وأولاده فترات طويلة، متمنية في الوقت نفسه بمزيد من النجاح لزوجها على المستوى العالمي.

سرطان الثدي
وشددت على أنها عاشت أياما صعبة خلال فترة إصابتها بمرض سرطان الثدي، لافتة إلى أن تمسكها بالحياة ورفضها لهاجس الموت ساعدها في مقاومة المرض والتغلب عليه.

وأوضحت أن علاجها من المرض استمر لمدة خمس سنوات؛ إلا أنها عانت بشدة في السنة الأولى حيث كانت تخضع لجلسات العلاج الكيماوي، مؤكدة أن هذه التجربة علمتها القوة وعدم اليأس.

وأعربت الفنانة اللبنانية عن سعادتها بثورة الشباب في تونس ومصر، خاصة وأن العالم العربي يعاني من الظلم والقمع والفساد منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن الأوضاع في تونس ومصر رغم سوئها إلا أنها أفضل مما كانت عليه في الماضي.

وأكدت يولا أن معظم أغانيها تحررية، وأن غناءها لثورة الشباب في تونس أو مصر ليس من الضروري؛ إلا أنها شددت على أن ما يحدث حاليا من احتجاجات في معظم البلدان العربية سوف يترك أثره على الفن.

mbc