بقلم احمد محمد القطارنه
لن ننسى ملك القلوب والإنسانية لن ننسى من اعتلى عرش القلوب لن ننسى من رفع مكانة الأردن عالية لن ننسى من قاد العالم بحنكته السياسية واثبت مقدرته على أدارة ألازمات السياسية وكان المرجع لمعظم زعماء العالم بأسرة وتحمل مسؤولية الأمانة بقيادة الأردن وأوصلها الى بر ألامان والسلامة وانتهج سياسة حكيمة أساسها التوازن والمصداقية باتخاذ القرار وكان يرحمه الله دائم التواصل مع ابناء شعبة في كل الميادين في الحضر والبادية والمخيمات ويتلمس مطالب أبنائه وأهلة وعشيرته لم يتوانى يوما عن تقديم المساعدة الى طالبها وكان يتابع هموم ابناء الوطن شخصيا وقبل أن يلحق بالرفيق الأعلى أراد تامين الأردن وابنائة بقرت عين الحسين فقد اختار لنا الأب والأخ والملك الإنسان سيدي ومولاي جلالة الملك عبدا لله الثاني كي يكمل المسيرة ويكمل البناء فكان الوداع بيننا وبين الحسين في العام ألف وتسع مئة وتسعا وتسعون والبيعة الصادقة للملك عبداللة يوم وري جثمانه الطاهر الى مثواه الأخير فإلى جنات الخلد يا سيدي
وأشرقت أنوار الأردن وتباهت عمان بعزتها وفخرنا يزداد براعيها والشوق ينادي أمجاد حاديها وبانيها ووهبه الله قلبا رحيما وأحبة شعبة وحبب الله خلقة فية مرت السـنوات كأنها في العمر سـاعـة ومن خلالها هلت المكارم الهاشمية على المواطنين لقد وضع جلالته المواطن الأردني نصًب عينيه هذا هو الوطن يزهو بعطاء الملك وبمسيرته وفي ظل ملك سما بالوطن فوق السحاب وهذا هو العُرف الذي أُسسـته ياجلالة الملك لدى هؤلاء الأردنيون ميثاقـاً بينهم وبين ملك الوطن لاستشراف تطلعاتهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من قصة هذا الوطن اسـتطاع جلالته بعزيمتـه ورؤيته الثاقبة أن يواجه جميع التحديات وتحمل عبء المسـؤولية ومنحنا دروبًا من المعرفـة والعطاء فهو المشعل الذي نستنير بنوره والذي رسم للوطن الغالي ملامح المستقبل المشرق .
وهذا ليس بغريب على ملك نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه من اجل أن يبقى هذا الوطن منيعا قوياً يستحق أن تبذل في سبيله المُهج والأرواح فكيف لا يكون شعباً قادراً على النهوض والتطوير والتغيير ونحن نحظى بقيادة فذة مُلهمة حبانا الله بها دون غيرنا فما أعظمها من قياده نذرت نفسها لرفعة الوطن وعليائه أنها القيادة الحكيمة المعطاءة التي قدمت الكثير والغالي ليبقى الوطن منارة شـامخة نعم أنها المسيرة المباركة التي سًطرها التاريخ بأحرف من نور وعزَزها المجد بالانتماء والعطاء والوفاء وهذا هو قدر الملك المحبوب إنه صاحب أقدس وأعظم الرسالات واسماها انه حفيد رسول البشرية سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام ، واشرف نسب آل هاشم الأطهار .
أن توجيهات جلالته منذ اللحظة الأولى لتسلمه سلطاته الدستورية والتي أضاءت منارات من الحكمة يسترشد بها المواطن في كافة نواحي الحياة والمجالات وأولى جلالته العناية التامة والمتابعة في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن والتوجه نحو تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتوفير التعليم وفتح المدارس و توفير المراكز الصحة والمستشفيات وهاهي المستشفيات العسكرية تنتشر في ربوع الأردن وفي مناطق مختلفة من الدول العربية والصديقة تمتد إليهم الأيادي البيضاء بتوجيه من لدن جلالة الملك لتضميد جراح الأهل والأحبة والأصدقاء وتوفير كامل العلاجات مجانية لهم في كل مناطق النزاع أو المناطق المنكوبة ويعمل على تعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم ويسعى جلالته الى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية ونحمد الله انه جعل الأردن واحة امن وسلام دائم يشهد له القاصي والداني والعدو قبل الصديق
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM