بقلم محمد ربابعه
من المعروف لدينا أن الديوان الملكي هو بيت الهاشميين وبيت القيادة الهاشمية وان أبناء الوطن عندما تضيق بهم الدنيا وتحاصرهم الابتلاءات فلا يجدوا من يشكوا له همهم ومعاناتهم سوى جلاله الملك عبدا لله حفظه الله .
ولكنهم لا يستطيعون الوصول إليه إلا من خلال الديوان الملكي الذي يحقق مطالبهم ويفرج همهم ومن خلال توضيح مشاكلهم عبر إرسال هذه الرسالة ولكن الذي يحصل أن كثير من المواطنين بعثوا برسائل إلى الديوان الملكي دون أن يحصل شيء ونحن على يقين تام انه لو وصلت رسالة واحده من الرسائل التي يبعثها المواطن ووصلت إلى جلاله الملك أدامه الله لحصل على حل لمشكلته .
هناك من لا يريد توصيل هذه الرسائل فيتم استبعاد المئات من رسائل المواطنين وانتقاء رسائل معينه لإيصالها إلى جلاله الملك.
نناشد معالي المهندس ناصر أللوزي رئيس الديوان الملكي العامر التأكد من هذه المشكلة ومتابعه من لا يريد خيرا لأبناء الوطن ممن يصروا على أن يكون حاجزا بين الملك وشعبه .
حمى الله الأردن وقائده جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين ليبقى سندا وذخرا لشعبه ولامته .