أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالكرك (أسماء) الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك طائرة يوم القيامة .. أمريكا تبحث عن بديل البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية الوزيرة التهتموني تبحث والسفير الهندي التعاون في مجال النقل روسيا: الهدنة بين لبنان وإسرائيل يجب أن تكون بداية لحل شامل "الإفتاء الفلسطيني" يدين انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية اليوم .. فما السبب؟ بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كم من الأموال يكفيكم

كم من الأموال يكفيكم

08-02-2011 10:31 PM

حسان علي عبندة

خمسة من المسؤولين المصريين السابقين بلغت ثروتهم عشرة مليارات دولار، الرئيس المخلوع بن علي بلغت ثروته خمسة مليارات دولار، زعيمان عربيان ثروتهما ستة وثلاثون مليار دولار، ثمانية أشخاص إجمالي ثروتهم تبلغ واحد وخمسون مليار دولار.

هذا المبلغ الذي يملكه ثمانية أشخاص يكفي لتشغيل مائتا الف شاب وشابة براتب الف دولار شهرياً لمدة خمسة وعشرون عاماً.

لا نعلم كم من الأموال يكفي هؤلاء حتى يكفوا عن نهب الشعوب ومصادرة أرزاقهم، لا نعلم لماذا لا يقتنع هؤلاء بالمليون الواحد ويسعون للثاني والثالث وحتى الالف ولا يكفيهم.


الوطن العربي المتخم بالأمراض والفقر والجهل والاستبداد والبطالة طفح به الكيل وتساوت عنده الحياة والموت وفزع الى الشارع في نزال مع الإستبداد لا رجعة فيه فإما الحياة وإما الحرية مدخل العدالة.

لا نعلم ما ديانة هؤلاء النفر رغم أن جوازات سفرهم تشير الى الاسلام إلا أنه منهم براء.

ثمة مريض عربي هناك في مكان ما بحاجة الى القليل من المال ليسد جوع أطفاله، وآخر بحاجة الى القليل من الدواء، وثالث يحتاج بيتاً يأويه ورابع أحرق نفسه كمداً، وخامس شرب إناء الذل كاملاً في محطة أمنية، وسادس سعى عُمراً ليجد فرصة عمل زائفة براتب زائف ولم يجد، وغيرهم سُجن ظلماً وعُذب دهراً وسُحل جبراً وضُرب زوراً ونُفي شوقاً واضطهد تعدياً وأُفقر عمداً ويُتِم بريئاً وأخيراً ثُوٍرَ غصباً.

تقول الدراسات أن دخل الوطن العربي يبلغ ثلاثة ترليون دولار أي ثلاثة ألاف مليار دولار، يذهب ثُلثا هذا المبلغ لإدامة القمع والاستبداد والنهب والاختلاس وتلميع أدواته ويبقى الثلث لغايات التنمية الزائفة.

ثروة (نومينيه هذا الاسبوع) وأبناءه الاثنان تبلغ مائة ضعف عدد سكانهم، أي سبعون ملياراً من الدولارات، ترى كم عاطلاً ومريضاً وجائعاً ولاجئاً ومشرداً ويتيماً بحاجة الى قليل القليل ليتعافى؟ إن ظن هؤلاء أنهم في مأمن فهم مخطئون، فإن عفت عنهم شعوبهم فيبقى حسابهم أمام خالقهم يوم لا ينفع مال ولا بنون.

Hassan_abanda@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع