أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي ‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري هل أسقط “العناد” مبادرة الطراونة لإنهاء إضراب...

هل أسقط “العناد” مبادرة الطراونة لإنهاء إضراب المعلمين؟

هل أسقط “العناد” مبادرة الطراونة لإنهاء إضراب المعلمين؟

02-10-2019 04:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد مرور 18 يومًا على إضراب المعلمين المفتوح عن العمل، ما تزال المبادرات التي يتقدم بها مسؤولون حكوميون من حاليين وسابقين، في محاولة لرأب الصدع ما بين نقابة المعلمين من جهة والحكومة، ممثلة بوزارة التربية والتعليم من جهة أخرى، مصيرها الفشل.
آخر تلك المبادرات، تقدم بها رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، خلال لقائه رئيس الحكومة عمر الرزاز بدار رئاسة الوزراء أول من أمس الاثنين، لم تجد آذانا صاغية من قبل الحكومة، وربما لن تنال رضى نقابة المعلمين من جانب آخر.
وتؤكد مصادر مقربة من الطراونة “أنه لا توجد مبادرة حقيقية لرأب الصدع بين الجانبين، تفضي إلى إنهاء “أزمة المعلمين”، وأن أي تدخلات بات مصيرها محتومًا بالفشل”.
وكشفت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها لـ”الغد”، عن تفاصيل “مبادرة الطراونة”، والتي يعتزم اطلاقها وتم تدارس جوانب منها مع الحكومة خلال “اجتماع الاثنين”.
وحسب ما يرشح من معلومات، ما تزال “مبادرة الطراونة” قائمة، ويخشى رئيس مجلس النواب تسرب بنودها، التي قد تؤدي إلى فشلها، إذ سيتم الإعلان عنها حال نضوجها.
وقالت المصادر نفسها إن المبادرة تحمل عددًا من المحاور، أبرزها: إقرار زيادة سنوية للمعلمين بنفس القيمة التي زادت الحكومة فيها المعلمين، وعلى مدار ثلاثة أعوام، لتصل إلى نسبة 30 % من علاوة المهنة ووفق نظام الرتب، فضلًا عن ترطيب الأجواء بين النقابة والحكومة، ووقف الإجراءات التصعيدية من الطرفين، والتزام “المعلمين” رسميًا بعدم تقديم أي مطالبات مادية، سواء أكانت علاوات أو زيادات، أو أي مطالبات أخرى، ولمدة خمسة أعوام، وأن تعمل النقابة على فك الإضراب وتعويض الطلبة عن الفترات السابقة ضمن برامج مكثفة”.
كما تتضمن المبادرة أن يعمل مجلس النواب، ولدى مناقشة الموازنة العامة للدولة للعام 2020، على تأمين المبالغ ورصدها ليتم صرفها للمعلمين في موعد محدد، حسب المصادر التي أضافت أن الطراونة “كان متفائلًا بأن تجد مبادرته صدى لدى الحكومة واستمزاجها بها قبيل عرضها على المعلمين للحصول على توافقات حولها، غير أن ذلك لم يجد نفعًا”.
“مبادرة الطراونة” ليست الأولى، فقد سبقها عدة مبادرات قادها نواب ومسؤولون رفيعو المستوى، باءت جميعها بالفشل واصطدمت بتصلب موقف النقابة، فيما قال نائب نقيب المعلمين ناصر نواصرة بأن “تلك المبادرات لم تكن ناضجة، ولا تلبي طموح المعلمين”.
إن ذلك حدا بالحكومة إلى اتخاذ قرار أحادي وإقرار زيادة للمعلمين، من قبيل رفع الحرج عنها.
وتصر نقابة المعلمين على علاوة المهنة التي تقدر نسبتها بـ50 % على الرواتب الأساسية، فضلًا عن اعتذار رسمي من الحكومة للمعلمين جراء ما حصل يوم الخامس من أيلول (سبتمبر) الماضي.
ويبدو أن تعقيد المسألة ووصولها للقضاء وتعيين معلمين على حساب التعليم الإضافي، ودعوة الأهالي إرسال أبنائهم إلى المدارس يوم أمس، والتلويح بالخصم والإجراءات العقابية للمعلمين المتخلفين عن التدريس، فيما يرفض المعلمون خرق قرار نقابتهم.
وفي النهاية، تؤكد مصادر مطلعة بأنه لا يوجد حل في المنظور القريب لـ”أزمة المعلمين”، ولا يعلم أي كان إلى أين تتجه الأمور، مشيرًا في الوقت نفسه إلى ضرورة “تقديم تنازلات من الجانبين بغية الإسهام في فك الإضراب، وبالتالي عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية.
محمود الطراونة - الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع