زاد الاردن الاخباري -
نفى الفنان المصري أحمد السقا تعرضه للطرد من جانب الشباب المتظاهرين في ميدان التحرير، مشيرًا إلى أن ما تردد عن تكليف السلطة إياه بالذهاب إلى الميدان لفض المتظاهرين كذبٌ ولا أساس له من الصحة. وفي الوقت الذي أكد فيه ضرورة تكوين حزب أو ائتلاف لشباب 25 يناير يستطيعون عبره ممارسة الحياة السياسية وإصلاح الفساد في البلد، لافتًا إلى أنه ليست لديه أية أيديولوجية سياسية، وأنه محايد- اعترف بثورة الشباب، وأكد أنه بدأ يتفهَّم مطالبهم، وأنه ليس من العيب أن يقول الحق. وقال السقا، في مقابلةٍ مع برنامج "مباشر مع عمرو أديب"، مساء الثلاثاء 8 فبراير/شباط: "البعض أشاع أنه تم طردي من ميدان التحرير، لكن هذه الشائعات كاذبة، وليس لها أساس من الصحة. لقد ذهبت إلى الميدان بالفعل والتقيت بعضًا من شباب التحرير". وأضاف: "لم أكلف من جانب السلطة بالذهاب إلى ميدان التحرير ومطالبة الشباب بفض الاعتصام والعودة إلى منازلهم، وكل ما يتردد بهذا الشأن غير صحيح على الإطلاق". وطالب الفنان المصري بضرورة تكوين حزب أو ائتلاف لشباب 25 يناير الذين قاموا بهذه الثورة العظيمة؛ حتى يتمكنوا عن طريقه من ممارسة الحياة السياسية وإصلاح الفساد في البلد، مشددًا على أنه مستعد أن يكون أداة لتوصيل كل مطالبهم، وأنه يجب أن يكون لديهم ميثاق يعبر عنهم. وأكد السقا أنه إذا تنحى الرئيس حسني مبارك عن الحكم في الوقت الحالي، فإنه سيتم اللجوء إلى حكومة انتقالية لمدة 60 يومًا للتحضير لانتخابات رئاسية، لافتًا إلى أنها ستقام في ظل الدستور القديم، ولن يُسمح لشباب 25 يناير بالمشاركة فيها. وشدد على أنه يريد أن يحكم شباب 25 يناير البلدَ بأفكارهم التي حققت انتفاضة فشل كل السياسيين في القيام بها، معترفًا بأنهم كانوا على صواب، وأنه ليس من العيب أن يعترف بذلك. ورفض الفنان المصري أن يزايد أحد على وطنيته، وأكد أنه مع التغيير والقضاء على الفساد بكافة صوره وأشكاله، مشيرًا إلى أهمية أن يكون هناك عمل منظم؛ "لأننا كلنا في مركب واحد اسمه جمهورية مصر العربية". وحذر السقا شباب ميدان التحرير من الفتنة والتخوين في المرحلة المقبلة، رافضًا فكرة أن من يذهب إلى الميدان يكون مع ثورة الشباب، وأن من لم يذهب يكون ضدها. وشدد على أنه لا يفهم في السياسة، وليست لديه أية أيديولوجية سياسية، وأنه محايد في هذه الأزمة، وليس تابعًا لأي أحد، لكنه اعترف في الوقت نفسه بثورة الشباب، وأكد أنه بدأ يتفهَّم مطالبهم، وأنه ليس من العيب أن يقول الحق. وأشار إلى أنه شارك في اللجان الشعبية خلال فترة الفوضى، وتصدى لبعض المخربين الذين هاجموا شارع شهاب بالمهندسين للسلب والنهب وللتخريب، وأنه كاد يحدث له مكروه، لافتًا إلى ضرورة التحقيق في هذه الفوضى؛ أتُشارك فيها عناصر خارجية وأجنبية أم لا.