أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالكرك (أسماء) الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك طائرة يوم القيامة .. أمريكا تبحث عن بديل البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية الوزيرة التهتموني تبحث والسفير الهندي التعاون في مجال النقل روسيا: الهدنة بين لبنان وإسرائيل يجب أن تكون بداية لحل شامل "الإفتاء الفلسطيني" يدين انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية اليوم .. فما السبب؟ بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تيسير النعيمي الرجل المناسب في الوقت المناسب

تيسير النعيمي الرجل المناسب في الوقت المناسب

10-02-2011 10:39 PM

- كاظم الكفـــيري
رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة – اربد


انسجاماً مع المثل المألوف \" الرجل المناسب في المكان المناسب \" نعتقد أن التتمة المنطقية له والمقترحة يجب أن تكون \" وفي الوقت المناسب \"، انطلاقاً من أهمية العامل الزمني والتوقيت لانجاز ما ينبغي انجازه .


ونعرف من الخبرة السياسية أن أي مرحلة من مراحل النهوض الوطني تحتاج إلى رجالات يتحملون استحقاقاتها وتحدياتها ، ويتصدون للقضايا المستجدة والراهنة ، ويوصف الواحد منهم بأنه رجل مرحلة .


ومن معرفتنا بالدكتور تيسير النعيمي وخبرته الطويلة في المجال التربوي والتعليمي نستطيع أن نؤكد أنه يستطيع أن يتحمل أعباء المرحلة القادمة بكل ما تمثله من تحديات ، وهو يمثل بحق رجل مرحلة ، فالرجل يتمتع بعقلية منفتحة وشخصية ديناميكية وخبرة طويلة وسمعة طيبة تؤهله لتطوير السياسات التربوية والتعليمية في الأردن .


كما أن النعيمي يستطيع التعامل مع ملف \" نقابة المعلمين \" والتي أعيدت المطالبة بانشاءها على خلفية التصريحات المثيرة التي أساءت للمعلمين من قبل الوزير الأسبق إبراهيم بدران العام الماضي والتي أثارت زوبعة لم تهدأ حتى الآن من قبل شريحة المعلمين ، لذا فان الدكتور النعيمي يستطيع أن يتعامل مع ملف النقابة على أنه مطلب مشروع وعادل لشريحة المعلمين التي تعد بعشرات الآلاف ، إذ أن بعض الشخصيات والمعنيين والمهتمين بهذه القضية ( الخلافية) لم يعيروا هذا المبدأ أي اهتمام ، فربطوا شرعية وعدالة هذا المطلب بدستوريته ، والتي لا تزال مفتوحة على تفسيرات متباينة ومتضاربة ، على الرغم من وجود إمكانية لتعديل مواد الدستور مراعاة لمقتضيات التطور والتغير ، وهذه إحدى خصائص الدول الديمقراطية .



كما أن الواقع التعليمي تراجع كثيراً عما كان عليه سابقاً ، وتراجعت محورية العملية التعليمية ودور المدرسة في إعداد وتأهيل القيادات المستقبلية ، وهذا تحدي آخر نراهن على قدرة الوزير النعيمي بإيجاد حلول واقعية وديناميكية له .


لقد عرفنا الدكتور النعيمي أكاديمي رصين ، ورجل داعم للعمل الاجتماعي والتطوعي في الأردن ، وعرفناه أكثر من خلال علاقة طيبة تربطه بمنظمات المجتمع المدني في الاردن ، فالرجل لم يتوانى للحظة عن دعم برامجها الاجتماعيه والتربويه و مشاركتنا في عقد مختلف البرامج النوعية للشباب واليافعين .


هناك الكثير مما هو مأمول ومتوقع من الوزير النعيمي عمله وانجازه في المرحلة القادمة والتي تشهد إصراراً متعاظماً لدى الجميع لدفع مسيرة الإصلاح إلى الأمام ، لكننا نعول على كفاءة الفريق الوزاري وانسجامه وقدرته على ترجمة كتاب التكليف السامي على أرض الواقع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع