أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالكرك (أسماء) الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك طائرة يوم القيامة .. أمريكا تبحث عن بديل البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية الوزيرة التهتموني تبحث والسفير الهندي التعاون في مجال النقل روسيا: الهدنة بين لبنان وإسرائيل يجب أن تكون بداية لحل شامل "الإفتاء الفلسطيني" يدين انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الاسلامية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة تفاصيل إقامة صلاة الاستسقاء في السعودية اليوم .. فما السبب؟ بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان الفراية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة البيرة وتداهم مقر البلدية مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب الليطاني رسمياً .. الحوامدة والصقور يتنافسان على رئاسة الوحدات حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل استهداف سيارة جنوبي لبنان وقصف بالدبابات في ثاني أيام وقف القتال
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لا قيمة ووجود للأردن قبل عهد الهاشميين

لا قيمة ووجود للأردن قبل عهد الهاشميين

10-02-2011 10:43 PM

الصلف والوقاحة في بيان العشائر ورسالة شبيلات
بقلم: عصام المجالي

البيانات والرسائل ما سمي منها ببيان العشائر الأردنية الذي أصدرته حفنة لا تمثل إلا نفسها ورسالة ليث شبيلات وغيرها، التي ذهبت بالتحليل والتفسير إلى حد المغالاة، والتعليل الباطل حول أسباب الوضع الاقتصادي في الأردن وتهم بالفساد غير المقنعة وهذه لا تدخل في خانة الصراحة المتناهية بل بلغت حد الصلف والوقاحة.
بيان العشائر الأردنية ورسالة ليث شبيلات وبيانات كتبتها خفافيش الليل، جاءت تطاولا وقحا على رموز الأردن يستدعي عدم السكوت عليه في وقت نستذكر فيه قيادة ملوك هاشميين كرام، ما كانوا يوما إلا الأنبل نهوضا بالواجب المقدس نحو الوطن والأمة وقضاياها.
لا ينكر الأردنيون ما كان وما زال لملوك بني هاشم من الفضل في بناء دولة عصرية غايتها تحقيق العدالة والمساواة الاقتصادية والاجتماعية بين مواطنيها حيث ننعم بالعيش في الأردن المنيع الآمن المستقر. وأتساءل \" ما قيمة الأردن بدون وقبل عهد الهاشميين\".
جلالة الملك عبد الله الثاني هو من تبنى بناء منظومة كاملة لمحاربة الفساد واعتبر أن الفساد آفة يجب محاربتها عبر تعزيز البنية المؤسسية وضمان تطبيق القانون على جميع من يثبت تورطه فيه، وأن لا غطاء لأحد وأنه يجب اتخاذ أقصى الخطوات القانونية بحق من يثبت ارتكابه لأي نوع من أنواع الفساد وليس إطلاق شائعات هدامة ليست مبنية على واقع من شأنها تهديد الأمن الوطني للخطر.
الأحاديث حول الفساد والواسطة والمحسوبية في المجتمع ليست مبررا لبعض من يمثلون أنفسهم فقط للخروج عن قيم المجتمع الأردني المتجذرة في أدب مخاطبة ملوكهم من آل البيت، لا بل لقد وصلت بالبعض الوضيع إلى التنكر لكل ما قامت به الأسرة الهاشمية للحفظ على الوطن وتحقيق مكتسباته.

النشر في وسائل الإعلام يعود إلى حرية التعبير وإبداء الرأي في أي موقف كان إما متفق أو مختلف عليه، ولكن هناك من المواضيع والمواقف تلك التي لا تندرج في إطار إبداء الرأي، وإنما تندرج في باب التحريض والتنكر لرمز وطني مقدس .

ما هذه العجرفة؟ ما هذا الإجحاف والتنكر؟ ما هذا الصلف والوقاحة؟ ما هذا التطاول والاستهتار؟ ما هذا التصرف الذي يدل على ضيق الأفق؟ على الغباء، على الفظاظة! إن أشراف وملوك بني هاشم أكبر بكثير من قصر قامتهم، وأعلى بكثير من وضاعتهم، وأسمى بكثير من حقارتهم، أنه ليس بحاجة إليهم، أهكذا يتعاملون مع مولاهم وسيدهم؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع