سليم ابو محفوظ
مضى أكثر من إسبوعين على تصميم الشعب المصري قدما ًنحو تغيير الرئيس ... المفروض على مصر وشعبها كما هم كل القادة والزعماء العرب.. مفروضين أما بالقوة أو بالتوافق مع جهات نجهلها ،ولا نعرف من هي إلا بالتكهنات وا لاستنتاجات التخمينية .
ما يقارب الثلاثة أسابيع، والشعب الهائج من أبناء النيل متواجدين في ميدان التحرير... لا بل توسعت الرقعة الإحتجاجية وشملت ميادين أخرى ،كمواقع هامة ومهمة قرب مجلس الشعب ومقر رئاسة الوزراء... وإذا أصر المبارك حسني على موقفه بتأخر الوقت لصالح شخصه الكريم... حفظا ً لماء الوجه الأشهب ، الذي وجدوا له تخريجة العلاج في برلين كمتعالج بدون رئاسة حسب الشرط الألماني ...
وجب الأمر أن يغادر مبارك ... أفضل له من المراوغة التي لا تسمن ولا تغني من سد جوع الشعب المتشوق للتغييير الرئاسي... الذي أصر عليه الشعب ، ولاقى قبول محليا ً وعالميا ً.
رافضين الرأي الذي يحاول بإجراء الإصلاحات بعد الثلاثين عاما ً...التي لم يخطر ببال الرئيس المنتهية