بعث لي القارئ (محمد ربابعة) برسالة.. عن تصريح لفنانة تشكيلية.. حول افتتاح احد المعارض الفنية، وهذا التصريح منشور في عدة صحف بتاريخ (25/1/2010).
اقرأوا معي التصريح بتمعن.. وعن هذه التجربة تقول الفنانة الدكتورة (.....) تشتغل التخطيطات الملونة للفنان الدكتور (ماهود أحمد) على حوارات تسرد لنا تلك العلاقة التي يشوبها نوع من الإحساس بالطمأنينة وتفتح للإنسان بوابة الوجود وهو في صراعه مع القدر الذي يسكنه منذ ولادته وتمنح الأبراج وأفلاكها حضوراً هيكلياً لأشكالها عبر أزمنة مختلفة تتحرك وتتجول بين أحيازها وفضاءاتها وتنتقل بين الماضي والحاضر والمستقبل إلى جانب رؤى يختزنها العقل ثم يطرحها في تكوينات تخطيطية متنوعة وضمن نظام جمالي نوعي من الاظهار يتشكل فوق سطح الورقة وفي وعاءٍ يؤكد بنية جمالية مضغوطة ومكثفة لكل برج على حده. لتتجاوز فيها الجزئيات والتفصيلات التي تقفز لتغور في الداخل حين تتحدد وتتجدد مع استجابة المتلقي وهو يشاهد امامه برجه الخاص».. انتهى الاقتباس.
(فهمتوا اشي).. أنا لم أفهم شيئاً، وأضم صوتي للأخ محمد الربابعة الذي استنجد بي لفهم الأمر.. واقترح ان تشكل لجنة بحث وتحري لمحاولة فهم الكلام.
أخي محمد في العالم العربي قد تفهم كل شيء.. الا النقاد الذين يتحدثون في الفن التشكيلي وأحياناً الحكومات العربية.. وعبد الهادي راجي المجالي.. أنا أصلاً في ظل هذا الزحام لم أعد أفهم ما أكتب.
hadimajali@hotmail.com