أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون يعترف بإدلاء بايدن بتصريحات غير صحيحة أثناء المناظرة بوتين: على روسيا أن تنتج صواريخ كانت محظورة سابقا البنك الدولي: الباص السريع أسهم في زيادة إنتاجية العمال بـ%7.6 بايدن: عندما تسقط يمكن أن تنهض .. سأفوز بالانتخابات إسبانيا تطلب الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجددا بسبب حالة البحر الأمم المتحدة: عملية نزوح جديدة في مدينة غزة صفارات الانذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة المصريون يتفاعلون مع الاحتفالات بمناسبة عيد ميلاد ولي العهد بعد معركة الشجاعية .. ٩ قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال أكثر من 500 مدرعة إسرائيلية تضررت بغزة منذ بدء الحرب أبرز اللاعبين الغائبين عن ثمن نهائي يورو 2024 انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن مقتل جنديين بحي الشجاعية وزير الخارجية لنظيره اللبناني: خطر توسع الحرب حقيقي والأردن يقف مع لبنان بالمطلق رداً على تحركات أمريكية .. روسيا تستأنف إنتاج صواريخ متوسطة المدى بقدرات نووية (تحليل) لغة جسد بايدن وترامب تكشف خفايا مذهلة هل تذهب بطاقة ترشيح الديمقراطيين من الرئيس جو بايدن إلى نائبته كامالا هاريس؟ مطالب بزيادة عدد العربات في تلفريك عجلون مظاهرات إسرائيلية وخطة إضراب والقضاء يمهل نتنياهو للتحقيق بطوفان الأقصى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي احتجاجات واضطرابات عمالية تثير القلق في إسرائيل

احتجاجات واضطرابات عمالية تثير القلق في إسرائيل

12-02-2011 10:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

شهد السوق الإسرائيلي منذ مطلع العام الحالي ارتفاعا حادا في سلسلة من المواد الغذائية الأساسية إضافة التي الوقود، فقد ارتفعت أسعار البيض والحليب والخبز، إلا أن الأنظار تركزت بالأساس على أسعار المياه والوقود بشكل حاد، في حين أن الرواتب في القطاع الخاص تشهد حالة جمود.

وحسب تقارير رسمية، فإن أسعار المياه ارتفعت في العامين الأخيرين، من ناحية فعلية للمستهلك بما بين 60 % إلى 70 %، في الوقت الذي ارتفع فيه التضخم المالي في العامين الماضيين بنسبة 6,5 %، وارتفع معدل الرواتب العام في نفس الفترة في حدود 3 %.

أما أسعار الوقود، فلم تكتف الحكومة بارتفاع أسعار الوقود في الأسواق العالمية، ورفعت الضريبة الثابتة على لتر البنزين الواحد، عدا ضريبة المشتريات بنسبة 16 %ن ليصبح سعر لتر البنزين الواحد في الشهر الحالي حوالي دولارين.

وشهد الشارع الإسرائيلي في الاسابيع الاخيرة نشاطات احتجاجية وبشكل خاص حول قضيتي المياه والوقود، وصل الأمر إلى الكنيست، فشعر حزب الليكود الحاكم، أنه يخسر من ناحية سياسية من هذه الهبة الجماهيرية، التي أجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنها تأثرت هي أيضا مما يجري في مصر ومن قبلها في تونس.

كذلك قررت الحكومة القبول بطلب اتحاد النقابات برفع الحد الأدنى من الأجر بحوالي 130 دولارا، وبشكل تدريجي، وهو حاليا في حدود 1025 دولارا، ولم يتغير منذ حوالي أربع سنوات.

وفي رد فعل، فقد قرر اتحاد النقابات البحث من جديد في إعلان نزاع العمل، إلا أن مصدرا في النقابات قال، إن الحكومة قررت أمام هذه الخطوات تقليص الموازنة العامة بنسبة 2 %، وهذا يشمل وزارات خدماتية حيوية مثل التعليم والرفاه، بمعنى ضرب خدمات اجتماعية، وفي نهاية المطاف فإن الشرائح الفقيرة ستبقى في مكانها ولن تتأثر من تخفيض الأسعار.

هذا وشهدت عدة مدن ومفارق طرق مركزية في إسرائيل عشرات التظاهرات الاحتجاجية على رفع الأسعار.

ومن الجدير ذكره، أن للفقر في إسرائيل طابعا عنصريا خطيرا، فنسبة الفقر الحالية في إسرائيل هي 23,5 % من المواطنين، و21 % من العائلات، ولكن في الوقت الذي يشكل فيه فلسطينيو 48 نسبة 17,5 % من مجمل السكان، فإنهم يشكلون أكثر من 36 % من الفقراء، وأكثر من 50 % من الأطفال الفقراء.

وتبلغ نسبة الفقر بين فلسطينيي 48 حوالي 52 %، وبين أطفالهم نسبة 64 %، بينما نسبة الفقر بين اليهود تهبط إلى 16 %، وبين الأطفال في حدود 20 %، ولكن تشير أبحاث إلى أن نسبة الفقر الحقيقية بين اليهود هي اقل بكثير، وهذا لأن طبيعة حياة المتدينين المتشددين (الحريديم) تقشفية بطبيعتها، ومقياس الفقر لا يتناسب معها، وهم يشكلون نسبة 14 % من اليهود، بينما نسبة الفقر بينهم حوالي 40 %، وفي حال تم خصم نسبة هؤلاء، فإن نسبة الفقر بين اليهود بشكل عام من دون الحريديم تهبط إلى نسبة 11 %، وبين اليهود الأشكناز هي اقل من 8 %.

وهذا يسري أيضا على نسب البطالة، ففي حين أن معدل البطالة العام في إسرائيل في هذه المرحلة في حدود 6,8 %، فإنها بين اليهود اقل من 5 %، بينما بين فلسطينيي 48 تتراوح ما بين 18 % إلى 20 %، حسب معطيات دائرة التشغيل الرسمية، ويشكل فلسطينيو 48 نسبة 14 % من القوى العاملة في إسرائيل.

وقالت الدائرة في تقرير لها في أن نسبة البطالة في مدينة راهط، التي باتت ثاني المدن الفلسطينية من حيث عدد السكان (51 ألفا)، أكثر من 37 %، فيما تجاوزت نسبة البطالة في مدينة أم الفحم، ثالث المدن من حيث التعداد السكاني (حوالي 43 ألفا) أكثر من 30 %، وثالث هذه المدن من حيث النسبة المئوية مدينة سخنين (30 الفا) بما يقارب 27 %، ومدينة طمرة أعلى من 25 %، وقرية عرابة المجاورة لمدينة سخنين أكثر من 24 %، وفي مدينة شفاعمرو (38 الفا) 19,5 % ومدينة الناصرة (73 الفا)، كبرى المدن العربية 14,5 %


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع