أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن بالأردن الأردن يصدر 2600 طن من الخضار والفواكه إلى سورية في 40 يومًا الصناعة: تصدير المنتجات الأردنية لسورية بتعرفة جمركية صفر الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم عطية يطالب الحكومة باستثناء أبناء غزة من تصاريح العمل الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم حسان يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان وصول أول ناقلة غاز إلى سورية بعد سقوط الأسد الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية الجمارك الأردنية تعتمد مراكز جديدة لتنظيم شحنات العائدين إلى سورية الأردن يتأثر بالمرتفع السيبيري ورياح نشطة الاثنين والثلاثاء تفاصيل جديدة حول جريمة (سيل الزرقاء) هآرتس: استشهاد 68 أسيرا على الأقل بسجون الاحتلال الاحتلال يعيق وصول ٤٥ الف خيمة أردنية إلى غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ليلى طرابلسي أهانت زوجها بن علي علناً: اصعد إلى...

ليلى طرابلسي أهانت زوجها بن علي علناً: اصعد إلى الطائرة أيها الأبله

12-02-2011 11:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

رفع النقاب عن حادثة ذات مغزى عندما كان الستار يُسدل على حكم الرئيس التونسي المطاح زين العابدين بن علي.

فقد رفض بادئ ذي بدء أن يستقل الطائرة التي كانت تنتظره في مطار قرطاج الدولي لنقله مع أسرته الى المملكة العربية السعودية.

وقيل إن صبر عقيلته ليلي طرابلسي نفد فصاحت في وجهه: «اصعد إلى الطائرة أيها الأبله. قضيت حياتي وأنا أدفع ثمن غبائك وأخطائك الفادحة»!

ونقلت «نوفيل اوبزيرفاتير» الفرنسية عن مصدر في سلاح الجو التونسي حجبت هويته قوله إنه كان شاهد عيان على الحادثة وإن بن علي (74 عاما) الذي حكم بلاده بيد من حديد على مدى 23 سنة حتى سقوطه في 14 من الشهر الماضي، أصدر ردة فعل لا تتناسب وحجم السلطة التي كان يتمتع بها بأي شكل من الأشكال.

وقال الضابط الجوي إن الرئيس السابق وقف على مدرج الطائرات وهو يحمل حقيبة صغيرة ظل يؤرجحها بيده ورد على زوجته قائلا بصوت ضعيف أقرب إلى التوسّل:

«اتركيني لحالي رجاء ليلى. لا أريد الذهاب. أفضل البقاء هنا والموت في سبيل بلدي».

وكان قائد الحرس الرئاسي المكروه والمهاب، الجنرال علي سرياتي، يقف إلى جانب ليلى. فنزل إلى بن علي وراح يدفعه على ظهره قائلا: «هيا اصعد بحق السماء...» ثم تفوه بكلمات نابية في حق بن علي. عندها انصاع وصعد إلى الطائرة لينضم الى زوجته وابنه محمد وابنته حليمة وخطيبها وكبير خدم الأسرة وخادمتين فلبينيتين.

وتقول مصادر مقربة من أسرة بن علي إنه كان طوع بنان زوجته التي لقّبها الشعب «ليدي ماكبيث قرطاج» ويخشى سطوتها ويأتمر بأمرها في كل صغيرة وكبيرة. وبعد إصابته بسرطان البروستاتا في 2009 عبّر عن رغبته في التنحي، لكن ليلى (53 عاما)، وهي سابقا مصففة شعر، رفضت له رغبته هذه.

وقالت هذه المصادر إن أمنيتها كانت هي استمرار زوجها في الرئاسة حتى يكبر ابنهما محمد، رغم صغر سنّه، ويرثه على عرش تونس.

وقال الضابط الذي رافق الرئيس السابق إنه خلال الرحلة الجوية، كان بن علي يتوجه إلى كابينة القيادة كل عشر دقائق ليسأل القبطان: «بعد وصولنا الى جدة، ستأخذني معك في رحلة العودة الى تونس، أليس كذلك»؟ وكان القبطان يرد عليه قائلا: «بالطبع. هذه هي الأوامر التي صدرت اليّ».. وكان يقول هذا بإيعاز من كبار الضباط الذين أمروه بقول هذا في حال طلب إليه بن علي إعادته إلى تونس.

وبعد دقائق من إقلاع طائرة بن علي، تبعا للمجلة الفرنسية وصل عدد من سيارات الليموزين السوداء وهي تقل حاشية بن علي وزوجته وكانت تتألف من 20 شخصا معظمهم من أقارب هذه الأخيرة. وكان كبار الضباط قد قالوا للرئيس وزوجته إن هؤلاء سينقلون إلى مدينة ليون في جنوب غرب فرنسا لأن السلطات السعودية رفضت دخولهم. لكن هذه كانت حيلة لجمعهم إذ اعتقلوا فور وصولهم الى المطار واخذوا الى ثكنة عسكرية قريبة لاستجوابهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع