أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي “الأمن العام” يحذر من المنخفض الجوي المتوقع الفايز: ندعو للتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن الوطن رئيس الديوان الملكي يعود مندوبا عن الملك مصابي حادثة الرابية(صور) مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله

أسطوانة وطنية!

28-01-2010 12:09 AM

أقصد أسطوانات الغاز التي بلغ عطاؤها العام الماضي 500 ألف أسطوانة والعام الذي سبقه 350 ألف أسطوانة وكلها مستوردة من تركيا بينما يغلق مصنع محلي نشأ خصيصا لتصنيع أسطوانات الغاز لأن المصفاة رفضت أن تحيل إليه ولو ربع مستورداتها.

كنت أثرت الموضوع في مقال سابق وجاء ردّ من مصفاة البترول في حينه لم أجده مقنعا وكان واضحا أن إدارة المصفاة لا تريد أبدا إعادة النظر في الموضوع، وبعد التغيير الأخير في إدارة المصفاة تشجع المستثمرون مجددا لإعادة فتح الموضوع، وقبل كتابة المقال كنت أرغب في تقصي الأمر مع وزير الطاقة د. خالد الايراني لكن لم أحصل على موعد معه بعد، وأقدّر حجم انشغاله هذه الأيام مع الخطط المطلوب تقديمها وهو جديد على هذا الموقع ولا بدّ أن لديه ملفات لا حصر لها ينبغي مراجعتها وآمل أن يجد الوقت لمراجعة هذه القضية.

والقضية اطلعت عليها بالصدفة في مناسبة عزاء وقررت أن أكتب عنها عسى أن يجد الأمر صدى يساعد المستثمرين الذين لم أعرفهم ولم أستطع حتى الاتصال بهم بعد ذلك لأخذ توضيحات حول ردّ المصفاة الذي نشرته “الغد”. لكن قبل أيام اتصل بي أخيرا رئيس هيئة المديرين وقدم لي بعض الوثائق المتعلقة بالموضوع. ويبدو أن الأمل عاوده وزملاءه في الشركة وهي أردنية لبنانية مشتركة لإحياء المشروع بعد الخسائر الفادحة التي ترتبت على إغلاق المصنع قبل أن يبيع أسطوانة واحدة. وقد قدم لي بعض الوثائق وأتوقع أن الجهات الحكومية وقبلها إدارة المصفاة ستبادر سريعا للنظر في الأمر.

أنا لا أوجه أي اتهام للإدارة السابقة للمصفاة لكنني لم أهضم أبدا موقفها. الاردن قد ينتقل في بعض القطاعات الى نقل الغاز عبر الانابيب لكن لسنوات طويلة مقبلة سيبقى يعتمد على الأسطوانات التقليدية التي نحتاج منها دوريا مئات الآلاف، فكيف لا نشجع وجود مصنع محلي يغطي ولو جزءا من احتياجاتنا؟! هذا مع العلم أن المصفاة هي المشتري الوحيد لأنها المورد الوحيد للغاز. حسب الوثائق فقد كان ردّ المصفاة العام قبل الماضي ان المصنع جديد ولايمكن الوثوق بقدرته على انتاج المطلوب وبالمواصفات الضرورية ولذلك لم تقبل ابتداء استلام وثائقه للدخول في العطاء، أمّا في العام الماضي فقد شارك في العطاء لكن أسعاره كانت أعلى قليلا من الأتراك ( 29,8 دولار مقابل 27,15 دولار). ولنترك جانبا حق الصناعة المحلية في هامش تفضيلي معقول، لكن المصنع أبدى استعداده للتفاوض على السعر ليصل دون المستوى التركي وهذا يحدث في العطاءات، لكن المصفاة رفضت النظر بالأمر ولو لجزء من العطاء بحجّة أخرى هي عدم استجابة الاسطوانة للمواصفات، وهو ما تنفيه إدارة المصنع التي تقول إن المصفاة ترسل مندوبين إلى تركيا لمتابعة الاشراف على سير التصنيع وفق المواصفات. وقد طلبت منها ان تفعل الشيء نفسه مع المصنع وهو على بعد 50 كيلومترا فقط. وأخيرا المصفاة تبيع الاسطوانة بمبلغ 45 دينارا فطلب المصنع أن يبيع في السوق مباشرة وبسعر يقارب 21 دينارا فقط للمواطن ، لكن يبدو أن هذا كان سببا إضافيا ووجيها لدفع المصنع للإغلاق!

jamil.nimri@alghad.jo
جميل النمري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع