أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دولة الرئيس مرة أخرى

دولة الرئيس مرة أخرى

12-02-2011 09:09 PM

أهنئكم أولا بالثقة الملكية السامية بتكليفكم تشكيل هذه الحكومة التي سيكون لها طابعها الخاص والمميز في هذه الظروف التي تعيشها أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها .
دولة الرئي :
كانت هذه المناصب العليا في الدولة قديما مدعاة للزهو والغرور أكثر منها عملا وإتقانا ولكني اليوم حين أسمع بتكليف ملكي سامي لا أدري هل أفرح لأجل هذا المكلف أم أحزن أو اشفق عليه ؟
قد أفرح لأن ثقة سيد البلاد عزيزة وغالية ملؤها الأمل بتحقيق إنجازات تعود على الوطن عموما بالنفع والفائدة والرقي ولكني أحزن على المكلف في نفس الوقت حين أدرك ومعي الأردنيين جميعا أن المسئولية جسيمة ستُكلف الرئيس عبئا يدفعه من صحته ووقت بيته وأولاده بل وسمعته أيضا مما يجعل شخص الرئيس ينوء بحمل إضافي شاق وصعب الحمل .
أنا عند رأيي كما كتبت في المقال السابق .
ثقتي بدولة معروف البخيت كبيرة وهو العسكري المحنك والذي قام بواجبه على أكمل وجه وموروث الفساد في بلدنا ملفه كبير وشائك والشارع الأردني الملي بالمثقفين لا يرحم وأنا أومن بأن لكل شخص خطأه الخاص فنحن في النهاية بشر خطاؤون وحتى عندما نعي بأن خطأ المسئول أفدح من خطا الشخص العادي إلا أننا في النهاية بشر لا بد أن نخطئ .
لقد دفعني لكتابة هذا المقال أن الشارع قد رشقكم بملف الكازينو وأنكم أغفلتم النظر في ملفه حين رئاستكم الأولى ولكن ما أثلج صدري ورفع من معنوياتي تجاه شخصكم الكريم قراءتي في الصحف نبأ تحويلكم هذا الملف لهيئة مكافحة الفساد بما لا يدع مجالا للشك أنكم جادون في عملكم مدعومين بهمة سيد البلاد التي منها نستقي همتنا في خدمة هذا الوطن وشعبه أيا كانوا ومن جهة أخرى تتأكد نظرتنا فيكم انها ثابتة لا تتغير من حيث النزاهة والحس الوطني والمسئولية في نظركم عمل دؤوب وليست فخرا بالمنصب .
مرة أخرى أوكد لدولتكم أن هذه الحكومة سيكون أدائها مراقبا من اصغر فرد في شارعنا الأردني وكلنا أمل بأن نلاحظ إنجاز عملكم بما يرضي جلالة أبي الحسين حفظ الله ملكه وأن تضربوا بيد من حديد على الفساد والفاسدين وأنا واثق بأن الله يرى نواياكم وسيقوي عزيمتكم لتنهضوا ببلدنا نحو الذرى بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .
نحن ندرك جسيم المسئولية الملقاة على عاتقكم ولكننا نأمل الكثير لنرفع عن كاهل مواطننا شديد الولاء لبلده وملكه ما أمكن من الإرهاق المادي الذي أصبح يرهقه ويؤرقه في نفس الوقت .
سيروا على بركة الله وهديه والله سيوفقكم بنصر من عنده وقد يكون التقدم بطيئا بل وبطيئا جدا إلا اننا واثقون بكم تمام الثقة وسنكون كلنا جنودا أوفياء لهذا البلد الذي أعطانا الحب وما زال يعطي رغم كل الظروف .
حفظ الله الردن من كل مكروه وحفظ شعبه تمام الحفظ وحفظ الله لنا سيد البلاد ورجاله الأوفياء الغيورين وأنتم منهم بالتأكيد .
والله ولي التوفيق





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع