أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هناك سؤالان يدوران في رأسي الآن

هناك سؤالان يدوران في رأسي الآن

12-02-2011 09:14 PM

كنت في مطعم مكتظ بالزبائن و “المصاروة” في اللحظة التي أعلن فيها “عمر سليمان” نائب الرئيس المصري عن تنحي “حسني مبارك” عن رئاسة مصر، وفي تلك اللحظة عَلَت هنافات الفرحة وظهرت علامات الإرتياح على وجوه الجميع حتى أن أحد المصريين في المطعم صَرَخ: أيوا كدا يا ابن الجزمة.

شخصياً، كانت لدي رغبة كبيرة في النزول إلى الشارع والتعبير عن مدى شعوري بالفخر والشرف بالمصريين الشباب الأبطال في ميدان التحرير وجميع محافظات مصر الذين أثبتوا للكرة الأرضية، وربما جميع كواكب المجموعة الشمسية، بأن إرادة الشعب فوق إرادة النظام خصوصاً إرادة الشعب المصري الذي كان مدفوناً في التراب، لكن “أم كلثوم” كانت صادقة عندما قالت “للصبر حدود”.

هناك سؤالان يدوران في رأسي الآن، الأول ما هو شعور مبارك عندما يشاهد أو يقرأ أو يعرف بأن جماهير وشعوب العالم العربي أجمع يحتفلون برحيله من السلطة؟ لقد أنهى “مبارك” هيمنته على الرئاسة في مصر بعد ٣٠ عاماً بأسوأ صورة في كتب التاريخ القادمة، أتساءل هل كان عليه “فعلاً” أن يضع نفسه في هذا الموقف؟ ألم يستطع أن يقوم بعمل بطولي “جنوني” يتعلق بإسرائيل ويدخل فيه التاريخ بدور البطل؟

أمّا السؤال الثاني فهو عن شعور الحكّام والزعماء العرب لحظة إعلان “مبارك” تخليه عن الرئاسة خضوعاً لرغبة الناس، ما هي مزايا المواطنة العربية التي سوف يقدمها هؤلاء الزعماء لشعوبهم كي لا يتكرر مسلسل “إسقاط النظام المصري” الذي فاق عدد حلقات “عايزة أتجوّز” عليه؟

لقد أصبح هناك تطوّراً طبيعياً في مطالب الشعوب العربية، فمن أسعار الخبز إلى ارتفاع الضرائب فالمطالبة برفع الرواتب مروراً بأسعار المحروقات انتهاءً بفساد موظفي الدولة والمطالبة بحل مجالس الدولة وتقديم بعضها للمحاكمة، أصبحت وُعود الحاكم نفسه”لا تسمن ولا تغني من جوع” وتطوّرت مطالبهم لتصل حد تغيير أو إسقاط النظام ورأسه.،

ماذا بعد تنحي مبارك؟ سيعيد كل حاكم عربي النظر في طريقة حكمه والنظر إلى الشؤون الداخلية لكل دولة بأنها أولوية لا تعلوها أولوية آخذاً بعين الاعتبار التجربة المصرية وهي أهم دولة عربية في المنطقة حيث أقال الشعب رئيسه دون إعطائه مهلة أو “شهر إنذار”.

أخيراً، من سيحكم مصر الآن؟ هل يحكمها “عمرو موسى” اللاهث وراء السلطة؟ أم يحكمها “البرادعي” الذي استغل “ثورة الشباب” ؟ أم يحكمها “عمر سليمان” رئيس المخابرات المصرية، والكل يعلم ماذا يعني أن يقوم “رئيس مخابرات” برئاسة البلاد.

لقد قال صديق لي بأن “محمد حسنين هيكل” قد يكون أفضل رئيس لمصر على وجه الأرض، وأنا أميل لرأيه رغم كبر سن “هيكل” إلا أن عمر الرئاسة في مصر، بحسب الدستور” ست سنوات.

من يرأيكم سيحكم مصر بعد مبارك؟ وماذا سيحدث في المنطقة العربية؟

osamaa@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع