أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن الملكية الأردنية: عودة الرحلات إلى بيروت الأحد المقبل

مبروك يا مصر

12-02-2011 09:16 PM

د. بلال السكارنه العبادي

بدموع الفرح والبكاء وصيحات الاحرار في ميدان الشهداء ( التحرير ) بالقاهره وميادين النصر في كافة المدن المصرية خرج ابناء ارض الكنانه هبة رجل واحد لرحيل الطاغية والفرعوني مبارك بعد معاناة لثلاثة عقود اهان بها الشعب العربي المصري ابطال التحرير والفداء واصحاب المجد في التاريخ الاسلامي والفرعوني وغيره ليرسمو قصة في الثورة والتحرير ولا اروع سوف تتحدث عنها البشرية الى يوم القيامة .

فقد قام شباب مصر الشرفاء بثورة عظيمة حرروا فيها بلادهم من الطغيان والفساد وسيطرة رأس المال على السلطة ولقد كافح اهل مصر من اجل تحريرهم من نظام فاسد كان على رأس قمته رئيس فاسد سعى بكل ما يملك لتوريث الحكم الى ابنه وقد أسس المصريون المجاهدون من أجل الحرية نظاما ديمقراطيا سعيا لاقامة دولة مدنية قوية تحقق لابنائها حياة كريمة .

إن الاستبداد والإنسداد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الشامل في مصر ، وبعد الانتخابات البرلمانية المزيفة المزورة بشهادة داخلية وخارجية ، في 28 تشرين الثاني – نوفمبر 2010 ، وتصاعد الغليان الشعبي في أرض الكنانة ، بالقمع الفكري والسياسي والأمني لجميع الأحزاب السياسية المصرية ، القومية والوطنية والدينية ( الإسلامية والقبطية النصرانية ) ، والتدهور الاقتصادي المتزايد والعبث بالأمن والأمان الاقتصادي الشعبي لجماهير الشعب المصري ، قد ساهم في إندلاع ( ثورة الغضب ) كثورة شعبية مدوية في الآفاق ، لإجتثاث الظلم والطغيان من ( الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ) الذي لا يحمل من الديموقراطية إلا اسمها النظري البائس الشنيع .

وقد استمدت هذه الثورة أو الانتفاضة الشعبية المصرية العارمة عنفوانها من الإرداة الصلبة لشعب مقهور سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا ، على مدى حوالي ثلاثة عقود من الزمن ، وتحكم نخبة من الأثرياء من الزمرة الحاكمة ، الذين نهبوا البلاد والعباد وابقوهم ملاذا للفقر والحرمان والظلم في جميع المحافظات المصرية بلا استثناء .
والشعب العربي المسلم المصري ، بسوداه الأعظم من المسلمين وأقلية قبطية ، بتعداده المتوسط ، البالغ أكثر من 80 مليون نسمة ، يعيش حوالي 60 مليون نسمة منهم تحت خط الفقر بينما يتمتع المتنفذون بالترف والثراء المالي الكبير ، المتصاعد يوما بعد يوم ، صحا صحوة جماعية وانتفض معلنا اللعنة الشعبية على الزمرة الحاكمة التي عاثت فسادا وإفسادا في البلاد وفق نظام فرعوني ظالم بنسخة جديدة موالية للإمبراطورية الأمريكية .

وتجدر الإشارة إلى أن الثورة الشعبية الشبابية المصرية ، بعد إنهيار النظام المصري الفاسد ، سيكون لها تاثيرات محلية وعربية وإسلامية وإقليمية وعالمية جديدة ، سريعة أو بطيئة ، إن عاجلا أو آجلا ، لا نستطيع القول معها الا بالتهنئة والتبريك للشعب المصري على هذه الثورة التي نتمنى ان تكون فاتحة تحول نحو التغيير الايجابي في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي لهذه الدولة الشقيقة .

bsakarneh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع