أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية إربد تستكمل أعمال التعبيد والتجهيز لشارع عمان بالفيديو .. المتألق التعمري يقود فريقه لأول فوز منذ شهرين تعيين الهولندية كاغ منسقة خاصة لعملية السلام بالشرق الأوسط تواصل منافسات دورة ميلاد القائد الرياضية في العقبة بحث المشاريع التي ينفذها معهد تدريب مهني السلط بتمويل من مجلس المحافظة انخفاض أعداد سكان الصين للعام الثالث تواليًا الحوثيون يعلنون استهداف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية تحديد خريطة شوارع رئيسية سيبدأ العمل على فتحها بعد وقف العدوان في غزة - صورة كيليان مبابي يوجه رسالة نارية بعد فوز الريال في كأس الملك الإسباني 2000 طبيب مصري يتأهبون لدخول غزة تفاصيل جديدة لـ تسليم المحتجزين في غزة للاحتلال المومني: ملتزمون بتنفيذ مشروع التحديث الشامل الأردن: لا نتدخل بالفصائلية ونتعامل مع الشرعية بفلسطين المومني : الحكومة ستعلن عن برنامجها للعام 2025 خلال ايام. الإدارة العامة : جداول التشكيلات في مراحل إقرارها وقريبا سيتم إعلانها مهاجم اردني ينضم الى كارديف الإنجليزي 25% نسبة انخفاض أسعار الدواجن خلال أسبوعين بريطانيا ترفع تكلفة تصاريح السفر للزوار الأوروبيين بنسبة 60 بالمئة "الفرنسية": قطر سلكت طريقا محفوفا بالمخاطر نحو هدنة غزة الكنائس الأرثوذكسية تحيي الحج المسيحي إلى موقع المغطس
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية وزير حالي : معظم رؤساء الحكومات السابقين يديرون...

وزير حالي : معظم رؤساء الحكومات السابقين يديرون حملات على الرزاز و يوظفون علاقاتهم السياسية والاقتصادية والنيابية والإعلامية ضدنا !

وزير حالي : معظم رؤساء الحكومات السابقين يديرون حملات على الرزاز و يوظفون علاقاتهم السياسية والاقتصادية والنيابية والإعلامية ضدنا !

19-10-2019 10:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الكاتب ماهر ابو طير انه في جلسة خاصة تحدث أحد وزراء حكومة الرزاز، ان جميع رؤساء الحكومات السابقين في الأردن يديرون حملات ضد الرزاز، وانهم يحرضون ضده بوسائل مختلفة.

يستثني الوزير رئيسين سابقين اثنين، ويذكرهما بالاسم، وانهما لا يحاولان عرقلة الرئيس الحالي، فيما البقية يسعون بكل الطرق من اجل اسقاط الرئيس، وانهم يوظفون علاقاتهم السياسية والاقتصادية والنيابية والإعلامية وغير ذلك من علاقات من اجل اضعاف الرجل في موقعه، مشيرا إلى ان كثيرا من الازمات التي واجهها الرئيس في موقعه، لم تكن طبيعية، بل مصنوعة، او ان اطرافا أخرى دخلت سرا على خط أزمات صغرى فكبرتها، او زادت من حدتها، وان إدارة الأزمات ضد الحكومة، ليست بريئة تماما.

المفارقة ان الوزير الشاكي يطرح نفسه رئيسا وريثا للرزاز، وان لا شيء ينقصه حتى يصبح رئيسا، والشاكي هنا معجب بحاله، ولديه طموحاته التي لا حد لها ولا حدود.

ذات الوزير يقول ان هناك بعض مؤسسات الدولة، وذكرها بالاسم، وبالذات خلال الأشهر الأولى من عمر الحكومة اشتغلت بشكل واضح ضد الرئيس، وضد خياراته، وان بعض هذه المؤسسات تجاوزت حدود توصيفها الوظيفي، وسعت بكل الطرق من اجل إثبات ضعف الرئيس، او عدم قدرته على إدارة الأمور، او مواجهة التحديات التي تواجهها أي حكومة.

في كل الأحوال هذا الكلام سواء كان صحيحا بشكل كلي، او لم يصح نهائيا، الا انه صحيح جزئيا، إذ إن خيار الرزاز جوبه برفض كثير من الشخصيات، إضافة إلى بعض الجهات التي تحسست من المشروع الذي حملته الحكومة في البدايات، وهو مشروع تم إرهاقه تدريجيا، بسبب الأزمات التي نراها، وبسبب جملة عوامل جعلت الرزاز ذاته يخضع تدريجيا للقواعد التقليدية في إدارة موقعه، وهي قواعد كان هو في الأساس ضدها، لكنه وجد من يثبت حكومته، على وضعية الاستسلام للقواعد التي لا يراد كسرها.

اللافت للانتباه هنا، ان هذه المظلومية سمعناها من اغلب رؤساء حكومات الأردن، إذ إن أغلب الرؤساء شكوا في مراحل مختلفة من العمل ضدهم، بوسائل مختلفة، وإذا إردنا أن نتحدث بصراحة جابهت حكومات سابقة حملات أشد قوة من الحكومة الحالية، واستمرت أو تم حرق صورتها أو سقطت سريعا، لكن في كل الأحوال ليس من حق أحد من رؤساء الحكومات السابقين، ادعاء أنه صنع المعجزات في زمنه

هذا يعني أن الحياة السياسية في الأردن، لم تخضع يوما لمعايير كبرى، بل كانت تخضع لمعايير شخصية، ولنفوذ مراكز القوى، ولأجندات مختلفة.

غير ان المظلومية هنا تعني وجها ثانيا، إن صحت رواية الوزير، أي أن هناك خللا كبيرا في منظومة حماية أي حكومة موجودة، فلماذا يتم تكليف شخص والمراهنة عليه، ثم تركه لعوامل كثيرة تنهش حكومته، وتضعفها، وكيف يمكن تنفيذ أي برنامج إذا كانت هذه الحماية قليلة أو جزئية، وعلينا أن نعترف هنا، أن حاجة الحكومات أيضا للحماية قد تبدو في بعض الحالات انتهازية، كونها لا تريد ان تعمل كما يجب، او تفشل في أداء مهمتها، لكنها تفترض حماية تمنع تصيد الأخطاء، او فتح الجبهات.

الحكومة الحالية، نجحت في ملفات، وأخفقت في ملفات، لكن كل المعلومات تؤكد أن خيار الرئيس الرزاز كشخص ما يزال حاضرا، وهناك قناعات أن الرجل لم يحصل على مساحته كما يجب، بل تم إرهاقه بسبب الصراعات الخفية، وبسبب الأزمات، وهذا يعني أن الاستثمار به لم ينته حتى الآن، ولا يرتبط بالأشهر المتبقية المفترضة من عمر الحكومة او البرلمان، وهذا استنتاج يعرفه كثيرون، سيحاولون بكل الطرق الضغط من اجل إخراجه من كل الحسابات، بما يعني اننا امام فترة قد يشتد فيها الصراع السياسي، وضغط اطراف مختلفة، من اجل إخراج الرزاز من المشهد، وعدم السماح له بالعودة رئيسا، بما يؤشر على ان الأشهر المقبلة، ستشهد عبر منصات مختلفة، حملات اشد عنفا ضد الحكومة.

بشكل واضح نحن أمام أشهر صعبة على صعيد وجود الحكومة، سواء بسبب الازمات الطبيعية، او المتطلبات المالية للخزينة، او بسبب الحملات المصنوعة وهي تلتقي كلها معا في توقيت واحد، خصوصا مع دورة البرلمان الأخيرة المقبلة التي ستتحول إلى دورة دعائية للنواب تمهيدا لترشحهم مجددا، مما يجعلنا امام "زار سياسي” ، يوجب على من يهمه الامر، ان يتنبه إلى هذه التعقيدات منذ هذه الأيام، دون ان نسمح لشكوى المظلومية، أيضا، ان تغطي على تقييمات الحكومة واذا نجحت حقا أم فشلت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع