زاد الاردن الاخباري -
قال مدير مكتب قناة العربية في القاهرة حافظ الميرازي انه سيخصص حلقته القادمة للحديث عن الاوضاع في السعودية، وسيرى إن كان سيبقى في منصبه عندها ستبث الحلقة، وإن لم يكن، فسيرحل.
وعقب قوله ذلك رد عليه ضيفه حمدي قنديل "احسنت" وصافحه مؤكدا مساندته لموقفه.
حديث الميرازي جاء في اعقاب استعراض الميرازي للصحف التي سماها بالسعودية "الحياة والشرق الاوسط". عن رحيل مبارك متسائلا إن كانت ستعنون صفحاتها بهكذا عناوين لو كانت تصدر في السعودية، ولو تعلق الامر بالملك عبد الله او احداث تجري في السعودية.
جاء "خروج الميرازي عن النص" في اعقاب تسائله عن حرية الاعلام، وتحكم الدول والمال بالاعلام متسائلاً: هل ستكون الجزيرة والعربية بهذه الصراحة لو تعلق الامر باحداث في قطر او السعودية.
قنديل من جهته اكد ضرورة الفصل بين رأس المال والتحرير.. بمعنى ان يكون التحرير على اسس مهنية ولا يأتمر باوامر الممولين.
وكان الميرازي سأل قنديل لماذا هو ممنوع من الظهور على شاشات الفضائيات السعودية.. فاجابه انه ممنوع في دول كثيرة.
وقال ان البعض يتحجج بلقمة العيش ليطأطيء رأسه، في حين ان بامكانه ان يبيع سندويشات ويكسب عيشه بكرامة.
الميرازي الذي عبر عما يجول في افئدة ملايين العرب،متاثرا بالثورة المصرية قد يدفع الثمن في اية لحظة لكنه اثبت رجولته وحريته.. وتحية من "ساخرون " له.
نعم.. الاعلام المهني بلا حواجز الا الضمير.