أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الجزائر: الافراج عن المتظاهرين والمعارضة تدعو...

الجزائر: الافراج عن المتظاهرين والمعارضة تدعو للانسحاب من الشارع

12-02-2011 10:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت السلطات الجزائرية اليوم الإفراج عن 14 شخصا بعد وقت قصير من اعتقالهم خلال محاولة لتنظيم مسيرة سلمية دعت إليها "التنسيقية الجزائرية من أجل التغيير والديمقراطية".

وجاء في بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية الجزائرية يوم السبت 12 فبراير/شباط أن قوات الأمن أوقفت 14 شخصا عند محاولتهم تنظيم مسيرة في ساحة الوئام المدني وسط العاصمة من طرف مجموعة قدرت السلطات عددها بنحو 250 شخصا.

من جانبه كان خليل عبدالمؤمن، الأمين العام للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد قال في وقت سابق إن القوى الأمنية واجهت المحتجين بإجراءات قاسية وقامت باعتقال أكثر من 100 منهم.

وكان من بين الموقوفين نواب في البرلمان الجزائري بينهم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عثمان معزوز والنائب نور الدين ايت حمودة.

وكانت السلطات اتخذت إجراءات أمنية مشددة ونشرت نحو 30 ألف شرطي في الجزائرالعاصمة على المسار المقرر للمسيرة بين ساحة أول مايو وساحة الشهداء. جاء ذلك تطبيقا لقرار سلطات العاصمة الجزائرية بمنع المسيرات في العاصمة والساري المفعول منذ 14 يونيو/حزيران 2001 بعد مسيرة "عروش القبائل" وهي اللجان الشعبية لمنطقة القبائل والتي شهدت أعمال عنف وتخريب.

وذكر بيان صادر عن حزب يوم ال "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" المشارك في المسيرة أن رئيس الحزب سعيد سعدي تعرض للضرب من طرف عناصر مكافحة الشغب.

من جهتها أعلنت "التنسيقية الجزائرية من أجل التغيير والديمقراطية" التي دعت إلى تنظيم المسيرة نهاية الحركة الاحتجاجية ودعت المتظاهرين إلى الانسحاب بهدوء من الشارع، مؤكدة أنه سيتم تنظيم مسيرة أخرى في وقت لاحق لدفع السلطات إلى تلبية المطالب الشعبية المتعلقة برفع حالة الطوارئ وفتح المجال السمعي البصري ورفع التضييق على الحريات بعد الطوق الأمني الذي فرضته قوات الأمن على المتظاهرين.

وسجلت صدامات بين المتظاهرين (250 بحسب وزارة الداخلية و2000 بحسب مراسلين) وقوات الامن قبل الموعد المقرر للمسيرة 11,00 (10,00 تغ) في ساحة الوئام المدني (المعروفة اكثر باسم ساحة اول ماي) ثم عاد الهدوء.

وبعيد الظهر عادت حركة المرور بشكل محدود في هذه المنطقة التي اغلقتها بالكامل قوات امن كبيرة معززة بعربات مدرعة.

وكانت السلطات اتخذت اجراءات امنية مشددة ونشرت نحو 30 الف شرطي في العاصمة على المسار المقرر للمسيرة بين ساحة اول ماي وساحة الشهداء على بعد اربعة كلم.

وكان بين المتظاهرين ناشطون سياسيون ومن المجتمع المدني ولكن ايضا المسؤول الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ علي بلحاج.

وقال رئيس حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية سعيد سعدي اعتقال النائب معزوزان "الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المحامي علي يحيى عبد النور (90 سنة) تعرض لسوء المعاملة من الشرطة".

وهتف المتظاهرون "الجزائر حرة والنظام برا" و"ليرحل (ديغاج) النظام".

ومقابل هؤلاء، وصل حوالي 20 شابا يحملون صور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى ساحة الوئام المدني مرددين شعار "بوتفليقة ليس حسني مبارك" الرئيس المصري الذي تنحى من منصبه الجمعة بعد تظاهرات حاشدة استمرت 18 يوما.

وفي وهران (430 كلم غربي العاصمة) كبرى مدن الغرب الجزائري، تم منع تظاهرة من قبل السلطات، بحسب المعارضة الامر الذي نفته وزارة الداخلية السبت. وتجمع حوالي 400 شخص في ساحة اول نوفمبر وحاصرتهم قوات الامن قبل ان تعتقل 30 منهم.

ورفع الشباب لافتة كتب عليها "بركات (سئمنا) من هذه السلطة"، لكن الشرطة صادرتها. وتم توقيف المسؤول المحلي عن التنسيقية الاستاذ الجامعي قدور شويشة وابنه وصحافيين اثنين هما جعفر بن صالح مراسل صحيفة الخبر وكمال داود من صحيفة "كوتديان دوران" (يومية وهران)، لفترة قصيرة، بحسب شهود. كما تم توقيف فنانين كانا يرتديان لباسا ابيض ورسما بالاحمر حرف "اكس" باللاتينية على شفتيهما. وتوجه عدد من المتظاهرين في هدوء الى كنيسة وهران القريبة.

وامام محطة النقل في تيزي اوزو كبرى مدن منطقة القبايل، احرق عدد من الشبان اطارات مطاطية. وكانت الصحف الموالية للسلطات دعت صباح السبت الى مقاطعة مسيرة المعارضة.

وفي المقابل سمحت الشرطة لاعضاء في التجمع الوطني الديموقراطي وجبهة التحرير الوطني، اللذين يشكلان التحالف الرئاسي الحاكم مع حركة مجتمع السلم، بالتظاهر في الساحة لبعض الوقت قبل ان تعاود قوات الامن احتلال المكان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع