أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن الملكية الأردنية: عودة الرحلات إلى بيروت الأحد المقبل الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالكرك (أسماء) الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك طائرة يوم القيامة .. أمريكا تبحث عن بديل البرلمان اللبناني يمدد ولاية قائد الجيش الشديفات يؤكد الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل لعبها البخيت صح ؟؟

هل لعبها البخيت صح ؟؟

13-02-2011 09:20 PM

ان تبعد الصحافة والاعلام عنك بقرار واحد هي حركة ذكاء من قبل دولة البخيت ، لأن الحكومة التي سبقته نالت ما نالت من عواقب محاربتها للإعلام وخصوصا إعلام المواقع الإلكترونية ، ، و المحير في الأمر أن كل ما قيل حول حجب المواقع الالكترونية ومدونات السلوك الاعلامية ايام حكومة الرفاعي ذهب ادراج الرياح ، بل نجد ان ذلك قد عجل في قصر عمر هذه الحكومة ، وهنا تمثل هذه أول الخطوات الرئيسية لحكومة البخيت في أبعاد الدب عن حجره ، والخطوة الثانية تمثلت بتحويل ملف الكازينو لهيئة مكافحة الفساد ، وهنا دولة البخيت يريد بذلك أن يسكت الاصوات التي تنادت منذ تكليفه بالحكومة الجديد وطالبت برفضه لأنه هو صاحب أكبر عملية فساد كلفت وستكلف الدولة ملايين الدنانير ، وخصوصا اذا كانت هذه الاصوات قد جاءت من قبل السلطة التشريعية والرقابية أي مجلس النواب ، وهنا نسأل النواب كم ستعطون دولة البخيت من نسبة ثقة بعد أن اغلق ملف الكازينو والقاه في ملعب هيئة مكافحة الفساد ، والامر الاخر الذي أراح البخيت رأسه منه وهو نقابة المعلمين وأقر بأنه مع وجود اطر قانونية تشابه أو تعادل النقابة من أجل تطوير العملية التعليمية في البلد ، واخيرا أصاب البخيت عندما قرر إعادة عمال المياومة لوظائفهم من خلال أطر تعينية رسمية وسليمه تضمن لهم حقوقهم العمالية ، وانا كمواطن أطرح هذه السؤال المفتوح الاجابة على دولة البخيت ووزراءه وعلى مجلسنا النيابي السادس عشر وعلى كل صاحب حق سلب حقه في الحكومة السابقة ، وهو هل نحن دولة مؤسسات وقانون أم دولة عطيات ومنح ؟ ، وما الجدوى من حكومة تأخذ من نقيضتها أساس للبقاء والحصول على ثقة الشعب والنواب من أجل أن تمرر نفسها من تحت قبة البرلمان وتعطى الثقة ؟ ، وما معنى أن نستمر كبلد بالقفز عن الحواجز الحكومية للحكومات المتعاقبة مستندين بذلك على مهارة هذه الحكومة أو تلك في إما رفع الحاجز أو خفضه وحسب معطيات بقاءها أو عدمه ؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع