زاد الاردن الاخباري -
أكدت الفنانة فيفي عبده أنها خرجت من المستشفى مساء السبت 12 فبراير/شباط الجاري، بعد رحلة علاج استمرت 25 يومًا من فيروس بالمعدة.
وفيما أكدت أن ظروف مرضها منعتها من مشاركة ثوار ميدان التحرير؛ قالت إن "الغمة انزاحت، وسقط رموز الفساد"، وطالبت بمحاكمتهم "على ما اقترفوه في حق هذا الشعب الغلبان".
وقالت فيفي عبده، في تصريحٍ لـmbc.net، إنها لم تكن مع النظام ولا ضد الثوار، ولم تتراجع عن موقفها؛ فقد كانت مريضة جدًّا، وكانت معظم الوقت مغيبة؛ لأنها كانت تعالج بحقن مخدرة ومنومة لتسكين آلامها المبرحة.
وأشارت، من جانب آخر، إلى الخير الوفير في مصر، وأنها ذُكرت في القرآن بأنها بلد الأمن والأمان. وتابعت بقولها: "لو كنت في كامل صحتي ما تركت تلك اللحظة النادرة في حياة الشعب المصري، ولنزلت مع إخوتي في ميدان التحرير".
تابعت: "كل حبي للبلد، وما حدث شيء يدعو إلى الفخر. وثورة الشباب من المؤكد أنها شيء عظيم، وهم دم جديد، ومن حقهم تحقيق أحلامهم، ومحاربة عش الدبابير ورموز الفساد في مصر".
وقالت فيفي عبده: "إن ما حدث بإرادة الله، ومن المؤكد أن الله يريد خيرًا كثيرًا لهذا البلد العظيم الذي اهتزت صورته في العالم مؤخرًا"، ومن المؤكد "أن ربنا أزاح عنا تلك الغمة لمصلحة البلد، ولكن الأهم والأخطر هو في القادم من الأيام".
وشددت بقولها: "أنا سعيدة بشباب الثورة الذي بدأ في تنظيف الميدان بنفسه، وما أريده هو الحفاظ على مقدرات ومكاسب الثورة".
تابعت: "مصر بخير، ومصر عظيمة، ولن تهتز، ولن تتراجع مكانتها؛ شبابها استطاعوا أن يحموا بيوتهم وقت الأزمة، ونادَوا بالعدل والحق والمساواة، وهذا حقهم؛ حتى لا تكون فجوة كبيرة بين الغني والفقير".
واستطردت: "إن خروج الشباب والتظاهرات الشعبية في كل مكان بعد أن طفح الكيل بالشعب المصري الأصيل، وبعد أن أظلمت الدنيا في وجهه بسبب غلاء الأسعار، وبعد أن وجد الطرق كلها مسدودة أمامه في تحقيق ذاته، فانتفض وثار في وجه الظلم والفساد".
وعلى صعيد حالتها الصحية، أكدت فيفي عبده أنها تعرضت لنزيف بسبب فيروس في المعدة، وعولجت بمضادات حيوية وحقن منومة ومخدرة لإزالة الألم، وأنها خرجت ليلة أمس السبت من مستشفى الصفا في المهندسين.
وقالت إن الظروف التي مرت بها مصر، ما كان أحد يستطيع فيها أن يسأل عن أحد، إلا أنها تلقت مئات المكالمات من زملائها وأصدقائها بالوسط الفني وخارجه للاطمئنان عليها، حتى كُللت رحلتها العلاجية الشفاء.
وختمت فيفي حوارها مع mbc.net بقولها إنها كانت تعاني من الإهمال بعض الشيء في المستشفى وقت اشتداد الأزمة؛ لأنه كان هناك نقص في الأطباء والممرضين؛ بسبب عودتهم إلى منازلهم مبكرًا لحماية منازلهم وأسرهم، "وفي تلك الليالي كنت أشعر بالرعب مثل كل أفراد الشعب المصري".
mbc