أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن الملكية الأردنية: عودة الرحلات إلى بيروت الأحد المقبل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عيد الحب مظاهر ونفقات

عيد الحب مظاهر ونفقات

15-02-2011 12:29 AM

بقلم محمد ربابعه


ينتظر الناس في هذه الأيام ما يسمى بعيد الحب وساعات قليله تفصلهم عن ذلك اليوم والذي يحدث فيه استنفار بين نسبه كبيره من المواطنين ليس في الأردن فحسب وإنما في بلادنا العربية عامه وفي بلدنا خاصة ,ابتهاجا بهذا اليوم وتنافس بين المحبين على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم لتقديم أجمل شيء يستطيع تقديمه أو هديه ثمينة تفوز بها صاحبه الحظ من المحب, فلأمر لا يقتصر على تقديم الوردة الحمراء أو باقة من الورود الحمراء والتي وصل ثمنها فيما عرفته أكثر من 50دينار أردني للباقة الواحدة وهذه فرصه ينتظرها أصحاب المحلات التي تمتهن وتتقن بيع الورود على اختلاف أنواعها رزقهم الله وبارك لهم .

في مقالي هذا لست ضد من يترجم الحب من أقوال إلى أفعال ,وإنما أتمنى أن تدوم المحبة بين الجميع في كل أيام السنة ولا يقتصر الأمر على يوم واحد فقط , وان لا نرتبط بإظهار الحب والمحبة في يوم اختاره شخص في بلاد العم سام أو في بلاد ألواق واق ثم نحتفل بهذا اليوم المختار تيمننا فيه واقتداء برأيه , الحقيقة التي لابد من الاعتراف بها وهي أننا نجيد تقليد الآخرين ليس في عيد الحب فقط وإنما في كل شيء في اللباس والطعام والسلوك حتى أصبحنا نحن وإياهم في مستوى واحد وبعد أشهر قليله سيكون هناك ما يسمى بعيد القبلات وهذا تطور خطير قبل ابتداع أعياد أخرى لا ندري ما هو المطلوب فيها وهل سيكون تجاوزا عن القبلات .

إن الأخبار التي تنقل لنا عن المصاريف الباهظة التي ينفقها أبناء الوطن وأبناء ألامه في هذا اليوم والتي تكبد المواطنين خسارة كبيره في أموالهم , الأبناء والفقراء أولى بها والأمر لا يقتصر على الورود فحسب وإنما يتعدى ذلك من أمور كثيرة لا مبرر لها على الإطلاق والمرأة التي أنفقت مبلغ 45 ألف دينار على عيد ميلاد الكلب ليست في أوروبا أو أمريكا وإنما كانت هذه الواقعة في الأردن وفي عمان بالتحديد . أليس هذا هو البطر بعينه أليس هذا استفزاز لمشاعر الملايين من الناس في داخل الأردن وخارجه .

قد لا يعجب البعض فيما كتبت ولكن لا بد من المصارحة والتذكير بالواقع الذي لا يبشر بالخير فيقول الله تعالى (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ينزل بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير )ويقول الله تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع