أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هظول هم الأردنيين

هظول هم الأردنيين

15-02-2011 09:32 PM

بحق من يعايش الوضع الاردني الخاص والخصوصية الفريدة في الاردن ، والمتعلقة بعلاقة النظام الأردني مع الشعب والتي تستند الى الشرعية العقائديه ، الممتدة عبر التاريخ والقرون عبر الآزمان مذ كان القرشيون سادة العرب وزعماءهم ، الى أن شرفهم الله كأعز قبيلة بالرسالة إذ اختار من بين اصلابهم واشرف عشيرا ، محمداً خاتم الرسل والأنبياء خير البرية والبشرية جمعاء ، مروراً بدراسة التاريخ الأردني والعربي ايضاً المعاصر من ناحية أخرى ، وتتعلق بثبات الاستقرار السياسي الأردني ومردوه على الشعب الأردني ، خصوصاً وقد ثبت بالوجه الشرعي ان النظام السياسي الاردني بما يتمتع به من حكمة و بعد ثاقب وحلم انساني قل نظيره على مستوى العالم ، أرست وعلى مستوى عقود مضت منذ عهد الراحل العظيم وحتى يومنا هذا ، شعوراً كبيراً بالديمقراطيه والأمن والاستقرار المعيشي ، كان له دوراً كبيراً ولا يزال ، في اشاعة اجواء من الحرية والتعبير والنقد البناء والرأي والرأي الأخر من جهة ، ومن جهة أخرى في تجنيب الشعب الاردني كوارث وويلات الحروب في اكثر المناطق سخونة على المستويين الأقليمي والدولي ، فبينما كانت تعلق رؤوس المعارضين في الدول العربية على الأشهاد ومشانق الحرية ، فأنه يسجل للنظام في الأردن عدم تسجيل أي حادث أعدام سياسي طوال عمر الدولة الاردنيه ومنذ عهد الأمارة ونشأتها ، بل سجل التاريخ السياسي الأردني وقفات تاريخية للراحل العظيم في مشاهد انسانيه أدت في كثير من الحالات الى توثيق اواصر التلاحم بين النظام السياسي والشعب وامتدت الى خلفه جلالة الملك عبدالله الثاني .

هو هذا الأدراك العام لدى الأردنيين بكون النظام الساسي الاردني ممثلاً بالهاشميين تحديداً مرتكز اساسي ومتطلب رئيسي لبقاء الدولة الاردنيه ككيان سياسي ومعتبر دولياً ، ومن حيث وجود علاقة وثيقه جداً بين الاستقرار السياسي والأمني والذي لا يخفى على احد ان الاردنيين يفاخرون به على مستوى العالم ويدركون بل ويجمعون على كونه خط احمر لا يقبلون المساس به اطلاقاً تحت أي ذريعة كانت ، وهم إذ يطالبون بأصلاحات سياسيه وأقتصاديه فهم لا يغفلون على التأكيد في كل مرحله وشأن على التركيز والتأكيد على ذلك ، ولا أدل على ذلك من تصريح ووصف شورى حزب جبهة العمل الاسلامي بان حماية أمن الاردن واستقراره بالفريضة الشرعية ، هذا بالأضافة الى ما يصدر في المدونات والتعليقات عبر المواقع الالكترونيه من الاردنيين سواء بأسماءهم الصريحة أو المستعارة من التأكيد على هذا المفهوم واقتبس من بعض تعليقات الواردة على عمون على سبيل المثال لا الحصر تعليق للدكتور عدنان محمد خير الصمادي بالقول ، ، اقتباس (\"رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ\" . حفظ الله الأردن قيادةً وشعباً من كل مكروه ) وتعليق آخر بأسم مستعار لمعلق جرشي اقتباس (هذا احساس كل الاردنيين ومن شتى الاصول والمنابت والحمد الله على نعمة الأمن والامان وادام الله الصحة والعافية على صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اللهم آآآمين ) .
ان مطالبات بعض الاردنيين باصلاحات سياسيه واقتصاديه ومحاربة الفساد ، لا يجعلهم غافلين عن القواعد الأساسية في المسيرة الأردنيه وأيمانهم المطلق والتام بأن الحكم الهاشمي في الاردن يشكل الركيزة الأساسية والعماد لبقاء الدولة الاردنيه على مر العصور ، لذلك يخطىء من يعتقد ان مطالبات بعض الاردنيين ستؤثر في زعزعة استقرار النظام السياسي في الاردن ، لأنه بأعتقاده هذا لا يعرف الاردنيين جيداً ، ولا يعرف مدى حبهم لوطنهم وارضهم وقيادتهم الهاشمية ، لذلك فقد تنادى الاردنيون من كل حدب وصوب لتجديد البيعة وتأكيد الولا المطلق ، فقد أخطأ من ظن للحظةً ان الاردن يشبه مصر وتونس أو اليمن ، فشتان بينهما وشتان بين واقع التعليم هنا وهناك وشتان بين الواقع المعيشي والوضع الاقتصادي هنا وهناك ، وشتان بين الاستقرار والامن هنا وهناك رغم ان الاردن يتوسط اشد بؤر الصراع اقليمياً ، وشتان وشتان وشتان الكثير من ذلك ، فالفجوة بعيدة جداً بين الثلاث دول المذكورة والاردن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً وصحياً ، فبينما عذب واعدم الآلاف من المعارضيين السياسين في تلك الدول وفي دول غيرهم ، فأن المعارضين الاردنيين كانوا يجلسون ويتبادلون الحديث مع الملك بأريحية تامة ، وبينما كانت الاضطرابات السياسية والعسكرية والحروب تنخر في عضد هذه الدول فقد كان الاردن ولا زال وسيستمر ان شاءالله واحة للأمن والآمان والاستقرار ، وبينما كان الفقر يدق مضاجع ابناء هذه الدول ليل نهار ، فأن الاردنيين وحتى في اسوء حالاتهم لم يصلوا الى ما وصلت اليه شعوب وابناء هذه الدول من فقد مدقع يعلم به القاصي والداني ، والكثير الكثير من المشاهدات والحقائق التي تنفي هذه المساواة بين هذه الدول والاردن

لذلك لا عجب ان تجد الاردنيون الآن في هذه الأوقات العصيبة على أمتنا العربية يتنادون الى تجديد البيعة والولاء الى قيادتهم الهاشمية ، فهظول هم الاردنيون





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع