أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن الملكية الأردنية: عودة الرحلات إلى بيروت الأحد المقبل
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الرسوم الجامعية إلى أين

الرسوم الجامعية إلى أين

16-02-2011 11:27 PM

الكل يعلم مدى العبء الاقتصادي الذي يعانيه مواطننا في هذا البلد والكل يعرف أيضا أن هذا العبء له أسباب اقتصادية خارجة عن إرادتنا بفعل السعار العالمية التي هي في ارتفاع مستمر .
وليس لدى مواطننا الآن هم سوى هم تأمين مستلزماته اليومية وخصوصا الوقود في هذا الفصل قارص البرد مما يشكل عبئا إضافيا مع ضرورات الحياة اليومية المختلفة .
ويبقى هم التعليم هما لا يستهان به والدافع يكون ألأكبر عندما يكون الطلاب طموحين للدراسة الجامعية ليحصل الطالب على شهادة جامعية يشق بها طريقه في الحياة ليزيل بعض العبء عن كاهل أهله بل ليساعدهم أيضا متى تخرج إن حصل على عمل في ظل البطالة المتفشية في مجتمعنا وبلدنا محدود الموارد .
هم التعليم الجامعي كبير وذلك ببساطة سببه ارتفاع الرسوم الجامعية وأعني بذلك رسوم الساعات المعتمدة التي وصلت أرقاما قياسية خصوصا إذا تم قبول الطالب خارج منطقته وبعيدا عن أهله ليزداد العبء من استئجار سكن وأكل ومواصلات وقرطاسية وكتب ومستلزمات خاصة بالتخصص الذي يدرس وحتى لو اضطر الأهل للالتجاء للبنوك فشروط البنوك قاسية ولا تمنح قروضا لذوي الدخل العادي كما يجب .
ويقع الأهل في تناقض إبنهم أو ابنتهم الطموحين للدراسة وما يتبقى من الالتزامات العائلية الأخرى .
إنه هم كبير ويزداد مع السنوات وكلما كبر الأولاد تكبر مسئوليتهم بما لا يتناسب ودخل الأسرة .
لقد قمت بكتابة مقال لعطوفة رئيس جامعة مؤته ولم أتلقى ولا حتى تعليق على المقال ولكني اليوم أطلقها صرخة لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتصل من خلاله لمجلس التعليم وللسادة الأفاضل رؤساء الجامعات الرسمية ليرحموا مواطننا في هذه الظروف على الأقل ولنا في جلالة مليكنا أبي الحسين قدوة كيف أوقف دفع الرسوم المدرسية بل دفعها من ماله الخاص تخفيف هم لمواطننا الذي يستحق رأفة بحاله في هذه الظروف الصعبة .
إننا نناشد كافة المسئولين النظر بالرأفة لطلابنا في الجامعات الحكومية والتخفيف عن كاهلهم ما أمكن وعن كاهل ذويهم .
وكلنا أمل في أن تنال صرختنا هذه آذانا صاغية واستجابة لنداء الأهل والله يوفقنا في بناء هذا البلد تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة والله من وراء القصد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع