زاد الاردن الاخباري -
كشفت المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي، والتي اشتهرت بأفلامها الصادمة للأخلاق، أن فيلمها القادم سيكون عن موضوع "زنا المحارم" وهو مأخوذ عن قصة اسمها "الصمت" لكاتبة تونسية قالت إنها أعجبت جدًا بها، مبررة اختيارها لهذا الموضوع رغم ما قد يثيره من جدل، بدعوى أنه أصبح من الآفات المجتمعية في الوقت الراهن.
وقالت الدغيدي في مقابلة مع فضائية "الحوار"، إنها انتهت من قراءة قصة الفيلم الذي يدور حول الناحية النفسية للسيدات اللاتي يتعرضن لزنا المحارم، وأشارت إلى أنها لم تحدد اختياراتها بعد للممثلين الذين سيشاركونها العمل، لكونها لم تنته حتى الآن من قراءة السيناريو.
واعتبرت أن ما تردد عن ابتعادها عن الكلام في الجنس والعلاقات المشبوهة يأتي في إطار "الشائعات"، وقالت إنها قرأت في إحدى الصحف بأني سأكف عن التعرض للجنس والكلام الذي تعتبره العقول المظلمة في مجتمعنا أمورًا محظورة، لكنها نفت صحة ذلك بدليل أن فيلمها القادم سيكون عن "زنا المحارم".
ويعرف عن الدغيدي تجرؤها بلا حدود في آرائها التي تصطدم بالأخلاق والدين، ومن أكثر مواقفها جدلاً حملتها الدائمة للهجوم على الحجاب والمحجبات، ودعوتها لتقنين الدعارة في مصر من خلال منح "شقق الدعارة" على ترخيص حكومي.
وزعمت أنها تعرضت جراء ذلك للاستهداف بالقتل من جماعة في مصر غير معروفة اسمها "الوعد" قالت إنها منبثقة من "الجهاد"، ووضعت اسمها ضمن قائمة تضم أسماء مفكرين وشخصيات مرموقة على مستوى العالم العربي.
وأضافت الدغيدي: "أنا لا يهمني تهديدات بالقتل ولا إرهاب ولا أخاف منهم على الإطلاق، لأني مؤمنة بأن كل إنسان سيموت فلم أخاف، فأنا لا أخاف من الموت لأنه نهاية طبيعية لكل البشر، حتى لو كان موتي سيكون بالقتل فأنا لا أخشى هذه النهاية".
وأشارت إلى أنها كانت في بداية حياتها تبكي حينما تتعرض لتهديد بالقتل، "لكن مع السنوات والخبرة التي اكتسبتها شعرت بأني أنا الصح وأنا لابد أن لا أتغير أبدًا، ودائمًا أقول لنفسي أصمدي واستمري في نجاحاتك لأنك على حق ولأنك الصح، ودائمًا سأظل بإرادتي لا يهمني إرهاب ولا شتائم ولا هجوم.. سأكمل مشواري كما أنا، لأني على صواب في مجتمع زائف في حاجة إلى أن يتغير"، على حد قولها.
جريدة المصريون