أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ورطة في الدائرة الأولى

ورطة في الدائرة الأولى

17-02-2011 10:02 PM

رحم الله النائب راشد البرايسة, فبوفاته ستضطر الحكومة الجديدة أن تخوض استحقاقا دستوريا هو أصعب من قلع العين من محجرها؛ وهو إجراء انتخاب لملئ المقعد النيابي في هذه الدائرة. الحكومة مضطرة أن تجري انتخابات فائقة النزاهة وبمنتهى الشفافية والنظافة, وخاصة أن هذه الفترة المرحلة لا تحتمل أي شوائب من تزوير أو ما شابه, ستستميت الحكومة في إعطاء صورة ناصعة جداً عن نفسها في هذه الفترة التي لا تحتمل المزاح, فالعيون كل العيون ترصد كل حركة او سكنة أملاً في أن يتم منحها شهادة خلو فشل وخاصة في سباق \"المائة يوم\" الرهيب الذي يجب أن تجتازه الحكومات.
إن الحكومة الآن أمام مشكلتين أو حلين أحلاهما مر, الأول إن هي فشلت في إجراء هذه الجولة بنزاهة, سيكون هذا بمثابة حبل المشنقة أو كرسي الكهرباء لها.
والثاني أنها أيضاً أمام مشكلة إن هي أنجزت الانتخابات بنزاهة, لأنها ستلاحق من القوم الذين لا ينسون الماضي وسيعايرونها بأنها كانت – لو توفرت النية – باستطاعتها أن تجري الانتخابات السابقة (النيابية والبلدية ) بنفس النزاهة لكنها توانت أو تواطأت ففعلت العكس!
إن الطبيب الضعيف إن أخطأ وقتل المريض أو تسبب في مضاعفات خطيرة له فالملامة ستكون عليه بسيطة كونه ضعيف, أما أن يخطئ الطبيب الناجح وهو قادر أن لا يخطئ فحسابه عسير من المريض وأهله.
هل فهمتم وأدركتم حجم الورطة التي ستواجهها الحكومة؟ عظم الله أجركم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع