أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. رياح جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة الأمير علي يدعم مطالب المنتخب الفلسطيني باللعب على أرضه معهد المحامين يبدأ باستقبال طلبات التدريب للفوج الأول حرائق كاليفورنيا تتوسع وعمليات نهب بالمناطق المنكوبة نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وأميركا تهدد حماس برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق دعوة نيابية لاجتماع عاجل حول تعرفة المياه الجديدة اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية في مربعانية الشتاء .. المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الامير حسن : لا تخشوا الموجة الجديدة

الامير حسن : لا تخشوا الموجة الجديدة

18-02-2011 10:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

 تحت عنوان "لا تخشوا الموجة الجديدة فى الشرق الأوسط"، قال سمو الامير الحسن بن طلال إن على الحكومات العربية أن تتبنى هذا الجيل من الرجال والنساء الذين يصنعون تاريخهم ، وفق ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالاً للأمير الحسن بن طلال.


وأضاف، أن العالم العربى بأكمله يشهد تغيراً جذرياً، فهناك توقعات الآن بأن الديمقراطية ستنتشر فى المنطقة، وفى نفس الوقت، فإن حق تقرير المصير العربى يثير شعور بعدم الارتياح، فكانت إحدى الخصائص المميزة للاحتجاجات التى استمرت 18 يوماً فى القاهرة هى أن أحداً لم يكن قادراً على التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، لكن اليوم يمكن أن تقال بعض الأشياء بقدر من اليقين.


أول هذه الأشياء كما يقول الأمير الحسن، هو أنه لا رجعة، فهناك جيل جديد قد نضج، وقد استعاد العرب احترام الذات من خلال الإبداع وتكنولوجيات الاتصال الجديدة واستخدام وسائل الاحتجاج السلمى، وقد توصلت ثورة مصر إلى نتيجة ألمحت إليها الثورة التونسية، وهو أن عقود السياسة الواقعية قد فشلت، ويبدو أن هناك توحداً بين الشرق والغرب فى فهم أن الأمن الحقيقيى يبدأ من احترام كرامة البشر ومبنى على الحرية.

وتحدث عن الأحوال فى بلاده، وقال إن عنصر الشباب قد لا يكون واضح، لكن المحتجين لا يزالوا يسعون إلى المشاركة فى كيان سياسى وضمن نطاق وطنى أكبر، وهذه الأصوات تجد آذاناً صاغية لأن الجميع تقريباً يفهمون أن المصداقية والأمن البلاد يعتمد على ذلك.

ويرى الأمير الحسن أن الأحداث الأخيرة قد أثبتت أن الرجال والنساء قادرون على صنع تاريخهم وقادرون على التحكم فى مصائرهم، ولسوء الحظ، لم يكن هذا بديهياً دائماً فى العالم العربى، لكنه أصبح كذلك الآن، ويجب على الحكومات العربية أن تحتضن هذه الموجة الجديدة بدلاً من أن تخشاها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع