أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي

رحمة لينين

18-02-2011 11:49 PM

توجهت  لدراسة هندسة الكهرباء في سوريا عام 1988 بعد انهاء الثانوية العامة، وكان من متطلبات الجامعة دراسة مادة الثقافة القومية الأشتراكية، تتعرض المادة الدراسية على ما اذكر للتعريف بالنظرية الاشتراكية العربية والاختلاف بينها وبين الاشتراكية الاوروبية، مثلا الاشتراكية العربية تعتمد على الروح في النضال خلافا للأوروبية التي لا تؤمن بالروح بل تعتمد على المادة كمحرك لنضال الشعوب "شوف الحكي شو كبير"، عموما تتطرق المادة الدراسية للأسباب التي من شأنها توحيد الشعوب والتي تشكل بمجملها نظريات الوحدة، فمثلا النظرية الجغرافية من شأنها إعتماد المكان كأداة توحيد للشعوب واللغة كذلك...الخ من مفردات الوحدة.

عموما كل المباديء تبقى مقبولة وهي مكتوبة بل إن بعضها "يبهر" بكسر الهاء، فحلم الوحدة العربية جميل لكنه حلم ولم يكن ولا باي حال قابلا للتطبيق مع الزعامات العربية التي كانت موجودة ولا زالت ولن تزول.

تلك الزعامات عمدت جاهدة لتجعل من نفسها آلهة فوق الشعوب، وجعلت من بعض حواشيها رسلا للتواصل مع عبادها، ولم يكن مفاجئا لنا ان ينزل هؤلاء الرسل للمظاهرات في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن حاملين رسالة "البلطجة" وأدواتها من عصي وهراوات وحجارة ورصاص حي ودبابات وما الى ذلك من أدوات دموية، ومن الطبيعي أن تكون تلك هي الرسالة التي يحملوها.

أما رسالتهم هم "كقادة" فقد اقتصرت على ذم الاسلام "كمبدأ" ما استطعوا الى ذلك سبيلا، حتى جعلوا من الاسلام وحشا قاتما وكأنّه هو الذي سيدمر الحضارة البشرية، معززين بذلك النظرة السلبية التي يحملها العالم عن الاسلام، كل ذلك للدفاع عن كراسيهم ومصالحهم فقط، وها نحن كما ترون أبسط ما نوصف به اننا عالم ثالث، مائة عام على التحرر من الدولة العثمانية مجرد التفكير بالرقم يشعرك بالصداع اما نتيجة ذاك التحرر فبلا شك تدفع ليس فقط للثورات بل حتى للأنتقام.

لينين "الف رحمة ونور عليه" خدم الامة الاسلامية أكثر من أي قائد عربي...إذا راجعنا أعداد الذين درسوا في الدول الاشتراكية بالمجان، لينين الذي لم يؤمن بأي إله عرف ان البشر بشر ولا يجوز "إمتطاؤهم".

سأطالب الاحزاب البعثية بإعتماد "الفساد" كنظرية جديدة من الاسباب التي توحد الشعوب.

طبعا لم اكمل دراسة الهندسة بسبب إنهيار قيمة الدينار الاردني أيام حكومة "زيد الرفاعي" مع ان كل الذي كان مطلوب هو ثمن أكل وشرب وأجرة سكن فقط.

قصي النسور

qusainsour@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع