أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة جلالة الملكة ابنة عشائر كذلك يا سيدي " الخازن"...

جلالة الملكة ابنة عشائر كذلك يا سيدي " الخازن" .. !

18-02-2011 11:55 PM

محمد حسن العمري

 

-1-

        لحسن الحظ كتب القدر لنا ان ترفض اسرائيل مبادة السلام التي قدمها الملك عبد الله بن عبدالعزيز عندما كان وليا لعهد السعودية ، ولو وافقت اسرائيل على هذه الاتفاقية لما كنا نقرأ اليوم للاستاذ جهاد الخازن ، الذي قال يومها اذا وقعت السعودية اتفاقا للسلام مع اسرائيل ، يكون شخصيا لا يفهم العمل الإعلامي والسياسي الذي امتهنه منذ اربعة عقود او يزيد ، رفضت اسرائيل المبادرة وظل الأستاذ الخازن كاتبا نقرا له كل حين..!

-2-

       رغم ان الاستاذ الخازن الممتد بجذوره الفلسطينية واللبنانية ، الا انه احد الأذرع الاعلامية للدولة السعودية ، وكنت احسبه حتى اللحظة من الاذرع القومية الاعلامية للدولة السعودية ، وهو ليس بحال اذرع اخرى تبادلته في مواقع اعلامية متشابهة حال عبدالرحمن الراشد مثلا ، المعروف بتوجهه وانحيازه المطلق للغرب في صراعه مع الظاهرة الإسلامية ، وهو ليس حال المسيحي الفلسطيني الاصل جهاد الخازن الذي يعتز بثقافته الاسلامية، و في مقالة الاستاذ الخازن الاخيرة ، التي دافع فيها عن جلالة الملكة رانيا العبدالله فيما وصفه بالبيان السوقي لبعض المذيلين بأسماء العشائر الاردنية ، التي انأ مثله لا اعر كل أسماء الموقعين عليه ، لكن الأستاذ الخازن تجاوز الدفاع الى ان ينحى منحى أساء بالضرورة الى الأردنيين والى الاسرة الهاشمية التي ظن بثقافة المقيم بالغرب انه يدافع عنها..!!

-3-

يخطئ الأستاذ الخازن وبصورة عميقة عندما ظن ان الصراع هو بين العشائر الأردنية التي وصفها بما لا يليق وبين جلالة الملكة رانيا ، لأسباب اولها ان جلالة الملكة ذات الاصول الفلسطينية هي كذلك ابنة عشائر ، وليست طفرة على البلد الاردني وهو حال ما كانته جلالة الملكة عالية طوقان ، والدة الأميرين علي وهيا ، وان عائلة الياسين هي ايضا عشيرة فلسطينية وموروثها هو موروث العوائل الاردنية ، وليست العائلة من نسيج العولمة التي مهدت لجلالة الملكة ان تكون من السيدات الاوائل في العالم ، اعرف من هذه العائلة ابن عم جلالته الاول " فيرست كزن"  ، الصديق حازم الياسين الذي درس في نفس مدارس الكويت حيث درست الملكة ، ولم يمنعه ذلك من العمل في الخليج ، زميلا وصديقا عزيزا ، في وظيفة تكفيه شائعات الثروات التي يتحدث عنها الكثيرون ، وهو حال يرافق كل المشاهير في السياسة وغير السياسة ، وليس ببعيد أن احد أبناء الأمراء الأردنيين الكبار كان يعمل في بنك اسلامي في ابوظبي يتكسب بعرقه حال اي اردني آخر ، اما مسميات "  أم زعل، أو جروة، أو بزعة، أو حنيشي،" التي اراد ان يلصقها الاستاذ الخازن فهي من بقايا ذاكرته السبعينية العمر عن المسلسلات البدوية الاردنية التي كانت تنتج ليشاهدها الاخوة الخليجيون ، ليس اكثر ولم يقراها بالمطلق في اخبار التعازي في الجرائد الاردنية ، وليقرأ اليوم كشف الناجحين في امتحان التوجيهي الاردني بخمسين الف فتاة فليس ثمة اسم يرد على ما تخيله الاستاذ الخازن ، موضوعيا لأمانة رجل قضى عمره بالمفروض انه يبحث عن الحقيقة التي جانبها اليوم..!!

-4-

يمتلك الأردنيون والفلسطينيون ، وبالتاكيد يعرف ذلك الأستاذ الخازن ، ثقافة العشائر و أصولها ، وليست عائلة الياسين بخارج هذا الموروث ، يعرف الاستاذ الخازن انك عندما تذكر عائلات تختلط عليك اصولها لامتدادها بين الاردن وفلسطين ، انتمي لعائلة لها عضوان في مجلس النواب الاردني من شمال الاردن  ومنها كان الذراع الأيمن لابو اياد زعيم الثورة الفلسطينية ومنها الذي صار مديرا لقناة الجزيرة في فلسطين ، عندما يصادفك مواطن اردني من عائلة المقدادي او التميمي او السرحان فلا يمكنك ان تعرف مسقط راسه لعشائر مشطورة بين ضفتي نهر الاردن..!!

سيدي أردت ان تنصفنا فما أنصفت ، وليس ببعيد على استاذ بحجم جهاد الخازن ان يخرج معتذرا عن سقطات قلم صمد كل هذه العقود ، فلا يسقط اليوم..!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع