المجالي يقسم بشرفه العسكري بأنه لم يكن للأجهزة الأمنية أو الدولة أي تدخل في مسيرة "الحسيني"
زاد الاردن الاخباري -
المجالي يقسم بشرفه العسكري بأنه لم يكن للأجهزة الأمنية أو الدولة أي تدخل في مسيرة "الحسيني" ..
المجالي: الملك يامر بتوفير حماية لـ (شخصيات معارضة) وشبيلات يرحب...
تشكيل لجنة تحقيق برئاسة مجلي في الاعتداء على (متظاهري وسط البلد)...
العدوان الحادث اضر بسمعة الاردن ولا علاقة للحكومة به...
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة طاهر العدوان أن الحكومة شكلت لجنة تحقيق، برئاسة وزير العدل حسين مجلي، للوقوف على ما جرى في مسيرة "الحسيني" يوم الجمعة وذلك حفاظاً على سمعة الأردن.
وطلب العدوان, خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مدير الأمن العام الفريق أول حسين المجالي, من المتضررين المشاركين في المسيرة "تقديم شكوى لملاحقة المعتدين قانونيا".
وجدد العدوان باسم الحكومة إدانته للحادث, وقال "ليس للحكومة علاقة بما حدث, وهو اضر بسمعة الأردن والحكومة والشعب".
وتابع " ليس من المهم ابقاء أو اسقاط الحكومة فالمهم بقاء الدولة الأردنية ".
وبين أن كل من تثبت ادانته في الاعتداء على المسيرة سيطبق عليه القانون " ، مشدداً على أن جهاز الأمن العام يتسلح بالقانون وليس بالبلطجة.
وأعرب العدوان عن "فخر الحكومة بدور جهاز الأمن العام على مدى سبع جمع شهدت مسيرات لم يحدث خلالها أي صدام, بل كان واجب الأمن تقديم المساعدة".
وأكد العدوان أن "ما حدث كان امتحانا للحكومة نتمنى أن نخرج منه بإصلاح وليس بقمع".
وزاد "من يدعي أنها قمع هو مخطئ جدا, فلدينا برنامج إصلاحي واضح وخلق بيئة تشجيعية وخلق جو ايجابي بما فيها حرية التعبير السلمية في المسيرات".
من جانبه, اقسم مدير الأمن العام بشرفه العسكري انه "لم يكن للدولة والأجهزة الأمنية أية علاقة, من قريب أو من بعيد, بما حدث يوم الجمعة, ولا حتى بالتستر ولا بالمساعدة".
واكد المجالي انه تلقى اوامر من جلالة الملك بتوفير "حماية مسلحة من الامن العام لشخصيات معارضة للدولة, ومنهم ليث شبيلات, وذلك خوفا من الفتنة".
وأكد العدوان على أن رئيس الوزراء المكلف معروف البخيت اجتمع بالنشطاء الذين شاركوا في المسيرة قبل يومين من انطلاقها وتحاور معهم ومن غير المعقول أن ترسل الحكومة أشخاصاً للإعتداء عليهم.
وبين أن جلالة الملك يأمر دوماً بحماية المعارضة ولا يوجد رئيس في العالم يأمر بذلك ، ونحن نقتدي بتوجيهات سيد البلاد.
وكانت أحداث مؤسفة وقعت ظهر الجمعة بعيد انطلاق المسيرة من امام مسجد الحسيني حيث دخل عدد من الأشخاص وصفتهم الحكومة بـ "المجهولين" على خط المسيرة وحاولوا منعها قبل أن يتم الاعتداء على المعتصمين بالعصي والقضبان الحديدة ما ادى الى اصابة أشخاص دخلوا الى المستشفيات قبل أن يغادروا في وقت لاحق.
ودانت أحزاب وشخصيات سياسية ونقابية ونيابية الحادث وطالبوا الحكومة بايضاح ما جرى والكشف عن المتسببين بالأعتداء والجهات التي دفعتهم.
وكانت الحادثة دفعت باعتصامات الأردن إلى الواجهة من جديد وتصدر تلك المسيرات أخبار الفضائيات العربية والعالمية ووسائل الإعلام الأجنبية المختلفة بعد أن خف التركيز عليها بسبب سلميتها.