زاد الاردن الاخباري -
أسست مجموعة من ثوار 25 يناير بمصر من مختلف المهن جمعية أسموها "الجمعية الوطنية لملاحقة أعداء الثورة"، هدفها الأساسي ملاحقة وتتبع كل من أساء للثورة من نجوم المجتمع من مختلف المجالات السياسية والصحفية والرياضية والفنية والإعلامية، والدعوة لمقاطعتهم في كل المحافل التي يشاركون فيها. وقال الصحفي الشاب محمد غنيم أحد مؤسسي الجمعية، ومقرر اللجنة الفنية لـ mbc.net إن هناك أربع لجان رئيسية في الجمعية تلاحق من أهان الثوار، وطعنهم في شرفهم، وإن اللجنة الفنية ستكون مهمتها ملاحقة الفنانين، الذين أساؤوا للثورة وحاولوا تلطيخ سمعة الثوار، وعلى رأسهم تامر حسني، وغادة عبد الرازق، ومحمد هنيدي، ويسرا. وأضاف غنيم أن مهمة اللجنة تتلخص في تتبع هؤلاء ومحاصرتهم، والتضييق عليهم، فلو كان ممثلا سيتم الوقوف أمام دور السينما التي يكون له فيها فيلم، وتذكير الناس بما قاله عن شهدائهم كي ينصرفوا عنه، وبذلك تتراجع إيرادات أفلامه، فتحجم عنه شركات الإنتاج وينطفئ بريقه، والأمر نفسه مع المطربين عند إصدار ألبوم أو أغنية أو كليب، والوقوف ضدهم في حالة خوضهم انتخابات أية نقابة أو تجمع لهم. وينوي المؤسسون للجمعية إصدار دورية شهرية بها روزنامة فعاليات أعداء الثورة خلال شهر، حتى يسهل تتبعهم مع التذكير الدائم بأبرز ما قالوه، وكذلك شرعوا في تأسيس موقع إلكتروني يضعون فيه بالصوت والصورة ما قاله الفنانون، وغيرهم عن الثائرين والثورة.