زاد الاردن الاخباري -
أعلن المطرب المصري شعبان عبد الرحيم الشهير بـ"شعبولا" أنه يدعم ويساند بقوة ترشيح عمرو موسى -الأمين العام لجامعة الدول العربية- لانتخابات الرئاسة المصرية، مؤكدا أنه الأجدر في الوقت الجاري لقيادة مصر في هذه المرحلة. وفي حين نصح الرئيس المقبل لمصر بأن يدير البلاد بحكمة ويرعي مصالح الجماهير، فإنه وجه رسالة للرئيس مبارك بقوله "باي باي"، واقترح الاستفادة من الأموال المنهوبة لإقامة صرح ذهبي لتكريم شهداء الثورة. وأكد شعبولا -في تصريح لـmbc.net- أنه يساند بقوة ترشيح موسى لانتخابات الرئاسة؛ لأنه الأقدر على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة، مضيفا أنه سوف يذهب للمرة الأولى للإدلاء بصوته لصالح موسى؛ لأنه يحبه ويعتبره مثل والده. وأكد المطرب الشعبي، الذي ذاعت شهرته كثيرا بعد أغنية "أنا بكره إسرائيل"، أنه تجمعه علاقة صداقة قوية بعمرو موسى، بعد أن أعلن عن حبه له في أغنيته الشهيرة. وأشار شعبولا إلى أنه التقى موسى في إحدى المناسبات، مضيفا أنه بعد قيامه بأداء الأغنية ناداه عمرو موسى واحتضنه بقوة. وأكد المطرب الشعبي أنه أكد للأمين العام للجامعة العربية أن له مكانة خاصة في قلبه؛ لموقفه من القضية الفلسطينية وكرهه الشديد لإسرائيل، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت نشأت صداقة بينهما، وأن صوره موجودة في كل ركن من أركان منزله. وعن ترشيح الدكتور محمد البرادعي -المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- والعالم المصري أحمد زويل لانتخابات الرئاسة، علق شعبولا بالقول "مهما كان المنافس مفيش غير عمرو موسى وبس". وأضاف شعبولا أنه تابع باهتمام ثورة الشباب واعتصامهم في ميدان التحرير، ولم تكن الصورة واضحة له تماما، فقد كان في البداية يراها مظاهرات عادية، ولم يكن يعي أنها ثورة شعبية. وأعرب الفنان المصري عن خالص عزائه إلى أسرة شهداء ثورة 25 يناير، داعيا الله أن يتغمدهم الله برحمته وأن يلهم أهاليهم الصبر، موجها رسالة إلي قيادات الداخلية السابقين، الذين استخدموا الرصاص الحي تجاه المتظاهرين قائلا "منك لله يا داخلية". وأعلن شعبولا عن نيته في تقديم أغنية جديدة عن الثورة بعد نجاحها، كذلك أغنية عن الـ"فيس بوك" و"اليوتيوب"، وقد أخطأ شعبان في نطقهما بطريقة صحيحة إلا أنه يعلم جيدا أنهما السبب في تفجر الثورة، كما ينوي عمل أغنية عن الفساد الرهيب وفضائح النظام السابق التي يتم كشفها حاليا. وانتقد شعبان عبد الرحيم قيام بعض الفنانيين بانتقاد المعتصمين في ميدان التحرير ونعتهم بألفاظ غير لائقة، متوقعا أن تستعيد مصر عافيتها، وأن تعود كما كانت درة المنطقة، وستكون باريس الشرق الفترة المقبلة، على الرغم من أنه لم يقم بزيارة باريس من قبل، وإن كان قد سمع عنها. وكشف المطرب الشعبي المصري تفاصيل الفترة، التي حدثت خلالها الثورة، من خلال متابعة الفضائيات أولا بأول؛ حيث لم يغادر منزله مطلقا إلا ليلا كي يقوم بعمليات الحراسة لمنزله مع أولاده؛ حيث يقوم بإشعال النار للتدفئة ومعه "شومة" كبيرة، ويقوم هو وأولاده بإيقاف المشتبه فيهم والأغراب، وسؤالهم عن أسباب تواجدهم في المنطقة ليلا. ووجه شعبان رسالتين أولهما للرئيس المصري المتنحي حسني مبارك قائلا له "باي باي"، ونصح الرئيس المقبل بأن يدير أمور البلاد بحكمة؛ لأنه لو لم يفعل ذلك فسيذهب المصريون جميعا إلى ميدان التحرير، داعيا أن تتضمن الحكومة الجديدة والمجلس النيابي الجديد عددا من الشباب الرائع، الذي فجر ثورة 25 يناير.