زاد الاردن الاخباري -
أكدت الفنانة المصرية ميسرة أنها لم ولن تشعر بالذنب على الإطلاق لكونها كانت سببًا في حبس مواطنتها ريم البارودي شهرًا، لكنها أبدت في الوقت ذاته استعدادها للتنازل عن القضية شريطة أن تعتذر لها في الصحف والمجلات التي شهَّرت بها فيها، وأن تتنازل عن القضية التي أقامتها ضدها.
وقالت ميسرة: "الساكت عن الحق شيطان أخرس. ريم أخطأت، والمخطئ لا بد أن ينال جزاءه. يكفي ما فعلته بي. ومن الممكن أن تسألوها هي هذا السؤال: هل شعرت بالذنب حين شهَّرت بي في كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة، واتهمتني بالكذب عندما قلت إنها سبتني برسائل المحمول؟".
وتساءلت: "هل شعرت ريم بالذنب عندما أمسكت هاتفها لترسل إليَّ تلك الرسائل التي أدانتها بسببها المحكمة؟! ماذا فعلت أنا بها حتى تشهِّر بي إلى هذه الدرجة؟! وللعلم.. مشكلات ريم البارودي ليست معي أنا فقط، بل مع كثير من أهل الوسط الفني"، حسب ما ذكرت مجلة "لها" الأسبوعية.
وأضافت ميسرة: "أعتقد أنني لقنتها درسًا لن تنساه طوال عمرها؛ لأنها أخطأت في حقي، واسألوا الأشخاص الذين جعلتهم يشاهدون تلك الرسائل المرسَلة من هاتفها، والتي تحمل ألفاظًا لا أستطيع أن أتلفَّظ بها؛ لأنها لا يمكن أن تخرج من لسان فتاة. وبعد الحكم سجدت لله شكرًا؛ لأنني استطعت أن آخذ حقي دون أن أشعر بالذنب".
"بصراحة.. أكثر شيء استفزني جرأة ريم وثقتها الزائدة بتصريحاتها على الفضائيات ضدي، وهي تصريحات لا تليق بإنسانة في مثل موقفها الضعيف، وكانت تختلق القصص والحكايات، لكنني لم أمنحها أي اهتمام وقتها. ورغم أنها حاولت في العديد من البرامج إجراء مداخلات هاتفية معي، وبعض الصحفيين طلبوا مني التعقيب على تصريحاتها؛ كنت أرفض وأرد بجملة واحدة فقط: بعد أن يقول القضاء كلمته الأخيرة سأتحدث".
وأبدت ميسرة استعدادها للتنازل عن القضية إذا أعلنت ريم اعتذارها في الصحف والمجلات، "وفي المساحة نفسها التي شهَّرت بي فيها، وكذلك لا بد أن تتنازل عن القضية التي أقامتها ضدي؛ فإذا فعلت كل ذلك سأتنازل، وإذا لم تفعل فمعذرةً، سأثبت على موقفي؛ لأنه الأقوى".
وعن رأيها في الإغراء، قالت ميسرة: "لست ضد الإغراء؛ ففنانات عظيمات ورائدات في فن السينما، مثل تحية كاريوكا وهند رستم وهدى سلطان، قدَّمن إغراءً، لكن كنا نشاهد العمل أمام أهلنا ووسط أسرنا دون أي خجل ولا نغيِّر المحطة، وهو ما لا يحدث الآن في كثير من الأحيان".
وأضافت: "رغم تقديمي الإغراء فإن لي حدودًا فيه، حتى إنني رفضت أدوارًا عديدة عندما شعرت أن المنتج أو المخرج يريد مني إغراءً لمجرد الإغراء. وأنا لست بضاعة حتى يستغلني أي شخص بهذا الشخص السيئ؛ لذا فمن البديهي أن أرفض. هناك أفلام تافهة وفيها إغراء غير مُوظَّف، ولا يخدم الأحداث؛ فما الداعي إلى تقديمه؟!".