زاد الاردن الاخباري -
خرج رئيس مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني عن صمته، وهدد بفضح أسرار أتباع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، بعد أن شنوا عليه حملة اتهامات كان آخرها الاتهام الموجه له من رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية بقم محمد اليزدي، بالخروج عن خط النظام والإساءة لخامنئي والذوبان في خط المعارضة الإصلاحية.
وقال رفسنجاني ردا على تلك الاتهامات "إن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء الهجمات المنظمة التي تقوم بها شخصيات معينة ضدي هي تصريحاتي المتكررة بضرورة احترام حقوق الشعب والدفاع عن خامنئي والابتعاد عن الإفراط على ضوء العقيدة الإيمانية " في تأكيد على التزامه بولاية الفقيه بقيادة علي خامنئي.
وتطرق رفسنجاني لهجوم اليزدي على شخصه واتهاماته له بأنه يسيء إلى مقام خامنئي وأنه يبتعد كل يوم عن الثورة، قائلا "إنني سأكتب أسرارا لأول مرة عن دورك خلال رحلة الإمام الخميني وانتخاب خامنئي إضافة لمرحلة رئاستك للسلطة القضائية".
وأضاف قائلا إن" تصريحات اليزدي السابقة بررتها بكبر سنه ومرضه لكن تصريحاته الأخيرة التي اتهمتني بالابتعاد عن النظام ومساندة المعارضة توضح لنا رائحة لمؤامرة ضدي بدأت تزكم الأنوف". وهدد اليزدي قائلا "إنني سأكتب أسرارا لأول مرة عن دورك خلال رحلة الأمام الخميني وانتخاب خامنئي إضافة لمرحلة رئاستك للسلطة القضائية".
وأضاف أن تلك الأسرار سأكتبها بشكل سري ليطلع عليها طبقة من الخواص.
وكان اليزدي الذي شغل مناصب مهمة في النظام منها رئيس للسلطة القضائية ويشغل حاليا نائب رفسنجاني في مجلس الخبراء، قال قبل يومين إن رفسنجاني أكد في مدينة مشهد أنه لا يمكنه الاعتراف بحكومة الحرس والباسيج النجادية لأنه محسوب على الجامعيين والنخب الفكرية في البلاد.
وقال اليزدي إن "رفسنجاني طلب مني عندما كنت رئيسا للقضاء إغلاق ملف ابنته فقلت له كيف أغلق الملف وهي لم تحضر إلى القضاء، كيف يمكن ذلك ونحن نوقع على إعدام الآخرين؟".
وواصل تيار المتشددين أمس هجماته ضد رفسنجاني، فقد اتهمه عضو مجلس صيانة الدستور غلام حسين إلهام بالسعي خلال عهد الإصلاحيين برئاسة الرئيس السابق محمد خاتمي لتنظيم حملة لتطهير مجلس الصيانة ومجلس الفقهاء من أنصار خامنئي لأجل تسهيل الأمور عليه. وقال إن رفسنجاني هدد خامنئي قبل الانتخابات الرئاسية بأنه إذا لم يتدخل لتسوية الأمور الآن فإن الانتخابات ستشوبها الفوضى.
وأضاف أنه بالإضافة إلى رفسنجاني فإن خاتمي كان ينوي عبور قيم الثورة وتبديل الإسلامية بالجمهورية وأنه سعى بالاعتماد على عضو جبهة الإصلاحات سعيد حجاريان بتغيير الأصول الأساسية للثورة.
وكلات