زاد الاردن الاخباري -
كشف شقيق المطرب الجزائري الشاب مامي "السيد بورزوڤ" أن المطرب الملقب بـ"أمير الراي" اتصل بعائلته هذا الأسبوع، وأكد لهم خروجه من السجن بداية شهر مارس/آذار المقبل، بعد أن تتم دراسة ملفه الذي تقدم به محاميه نهاية هذا الشهر. وأبلغ الشاب مامي أسرته بأنه سيستفيد من إفراج مشروط، بعدما قضى نصف المدة التي حكم عليه بها، والمقدرة بخمس سنوات سجنا نافذا، كما تحدث عن ملامح كلها تصب في صالحه، باعتبار أنه كان حسن السلوك. بحسب صحيفة "البلاد" الجزائرية 21 فبراير/شباط. وقد حكم على الشاب مامي في 3 يوليو/تموز 2009 بالسجن 5 سنوات، بعد العنف الجسدي الذي مارسه ضد صديقته المصورة الفرنسية، والتي كانت تربطه بها علاقة؛ حيث قالت إنه أخذها بالقوة إلى فيلته بأعالي العاصمة واتفق مع امرأتين ورجل على إجهاضها. وبعد هروب الشاب مامي من العدالة لمدة عامين بقي خلالهما بالجزائر؛ قرر "مامي" المثول أمام العدالة، بالرغم من حياته المهنية الغنية بالأحداث، وبالرغم من شهرته وعلاقاته مع رجال السياسة، سواء في الجزائر أو فرنسا خاصة. وقد سبق لشقيق الشاب مامي أن قال: إن من المفروض أن يتم إطلاق سراح الشاب مامي نهاية فبراير/شباط الجاري، بعدما قدم عريضة يطلب فيها الإفراج عنه كونه أبا لطفل قاصر. وفي المقابل، ورغم تواجد أمير الراي في السجن منذ أكثر من سنتين؛ إلا أن الصراع بدأ مبكرا بين عدد من نجمات الأغنية العربية اللواتي يرغبن في مشاركته في ديو، من بينهن إليسا التي سبق وسجلت معه أغنية، ونوال الزغبي. كما أعربت المطربة ساندي عن أملها في أن يشهد عام 2011 تحقيق حلمها بتقديم "ديو" غنائي مع الجزائري الشاب مامي لأنها تعشق موسيقى الراي للغاية، وتحب الأغاني الجزائرية، وكان حلمها الوقوف أمام أمير الراي الجزائري مامي.