زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة نجلاء فتحي أنها ستعود إلى السينما بعد غياب طويل؛ لرغبتها في تقديم فيلم عن قصة الشاب السكندري "خالد سعيد" الشاب المصري الذي قُتل بالتعذيب في أحد أقسام الشرطة، في حادثٍ اعتبره مراقبون إحدى الشرارات الرئيسية التي أشعلت الثورة المصرية، مؤكدةً أنها تجسد دور والدة الشاب الضحية لشعورها أن هذه القصة مليئة بالأحداث الدرامية. وأعربت نجلاء فتحي، عن سعادتها وفخرها بمصر وشبابها الذين فجَّروا ثورة "25 يناير" التي شاركت فيها، ووصفتهم بأنهم استردوا كرامة وعزة مصر أمام العالم. وقالت نجلاء فتحي، في حوارٍ لمجلة "الكواكب" القاهرية في عددها الأخير: "بعد التغيير الذي شهدته مصر بعد الثورة، سأعود مرة أخرى إلى التمثيل بعد غياب 11 عامًا، وسأكشف لأول مرة أن السبب وراء ابتعادي طوال هذه المدة عن التمثيل كان الإحباط بسبب هذا النظام الفاسد، والأوضاع السيئة التي كانت تعانيها مصر". وأبدت الفنانة رغبةً قويةً في إنجاز فيلم يحكي قصة الشاب خالد سعيد شهيد الثورة، الذي وصفته بأحد ضحايا النظام السابق. وأوضحت أنها ترغب في تجسيد دور والدة هذا الشهيد في الفيلم الذي لم تكشف أي تفاصيل تتعلق بعملية إنتاجه أو موعد تصويره. وعن زوجها الإعلامي حمدي قنديل، قالت: "عرض حمدي قنديل مشكلات مصر لم يكن يعني أنه يكرهها، كما كان يتصور النظام السابق، بل كان نابعًا من عشقه الوطن، ومن رغبته في تغييره إلى الأفضل". يُذكر أن نجلاء فتحي "فتاة السينما المدللة" -كما كان يُطلق عليها في حقبة السبعينيات- اختيرت لتكون ضيفة شرف مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ26، التي أقيمت في الفترة من 14 إلى 19 سبتمبر/أيلول 2010. وكانت أول مشاركة سينمائية لنجلاء فتحي في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، أما آخر فيلم لها فهو "يا عزيز عيني بطل من الجنوب" عام 2000، وبعده اختفت تمامًا عن الساحة الفنية.