أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن يقر بأن إسرائيل كانت تتعمد قتل المدنيين في غزة “على طريقة الحرب العالمية الثانية”- (فيديو) الاتحاد الأردني لشركات التأمين يوضح حقيقة زيادة قسط التأمين الإلزامي - وثيقة جمعية الفنادق: العام الماضي كان سيئا الكابينت يوسع أهداف الحرب لتشمل الضفة البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن خلال العامين الحالي والمقبل توضيح مهم بخصوص الموظفين الحكوميين وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب بلدية إربد تستكمل أعمال التعبيد والتجهيز لشارع عمان بالفيديو .. المتألق التعمري يقود فريقه لأول فوز منذ شهرين أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل تعيين الهولندية كاغ منسقة خاصة لعملية السلام بالشرق الأوسط تواصل منافسات دورة ميلاد القائد الرياضية في العقبة بحث المشاريع التي ينفذها معهد تدريب مهني السلط بتمويل من مجلس المحافظة انخفاض أعداد سكان الصين للعام الثالث تواليًا الحوثيون يعلنون استهداف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية تحديد خريطة شوارع رئيسية سيبدأ العمل على فتحها بعد وقف العدوان في غزة - صورة كيليان مبابي يوجه رسالة نارية بعد فوز الريال في كأس الملك الإسباني 2000 طبيب مصري يتأهبون لدخول غزة تفاصيل جديدة لـ تسليم المحتجزين في غزة للاحتلال المومني: ملتزمون بتنفيذ مشروع التحديث الشامل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك عواصف التغيير تهز أوتاد "خيمة القذافي الطائرة"...

عواصف التغيير تهز أوتاد "خيمة القذافي الطائرة" ومحطتها القادمة مجهولة

22-02-2011 10:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا يتنقل القذافي إلا وخيمته تسبقه، ظاهرة باتت معروفة طوال عقود العقيد الأربعة في الحكم، والآن مع عواصف التغيير التي تهب على ليبيا، بات من الصعب التكهن بمصير الخيمة وصاحبها والأرض الجديدة التي قد تقام عليها مجدداً، إن كان لها أن تقام.

وشكلت "الخيمة الطائرة" ظاهرة تستدعى اهتمام وسائل الإعلام في كل زيارات القذافي الخارجية، بشكل يفوق زياراته ذاتها ونتائجها السياسية، وإلى جانب الفكاهة والتندر والاستغراب أحياناً، كثيراً ما تسببت الخيمة الشهيرة في أزمات وإحراج للدول والحكومات المضيفة للقذافي.

تكاليف باهظةوالخيمة هي نسخة كاملة عن خيمة القذافي الأصلية، المنصوبة في ليبيا بجانب أنقاض مقره في باب العزيزية في طرابلس الذي دمر في غارة أمريكية عام 1986.

وتحدثت تقارير عدة عن التكلفة الباهظة التي تخصص لنصب وتجهيز الخيمة البدوية خلال جولاته الدولية والتي تصل إلى 300 ألف دولار في كل مرة يتم فيها إقامة الخيمة، ويستغرق تجهيزها بضعة أيام, وتتكون من جدران من القماش وأثاث خشبي فاخر وبسط ومصابيح كريستالية معلقة.

وكثيراً ما سببت خيمة القذافي، التي لم يتردد في دق أوتادها قرب قصر "الاليزيه" في فرنسا وحدائق "الكرملين" في موسكو وشوارع نيويورك وروما لاستقبال ضيوفه ومضيفيه من قادة الدول والدبلوماسيين, إحراجاً للحكومات وأثارت الرأي العام قبل أي زيارة مرتقبة له.

ففي باريس أثارت خيمة القذافي استياءً فرنسياً بعد أن اشترط الزعيم الليبي نصبها في حديقة قصر الضيافة في ماريني، المحاذي لقصر الرئاسة (الإليزيه) خلال زيارته لفرنسا في أبريل/نيسان 2007 واستغرقت "مسألة الخيمة" مفاوضات طويلة بين كبار المسؤولين في البلدين، لينتهى الأمر بنصبها وتتحول بعدها إلى مزار للسياح.

ونشرت صحيفة "التايمز" اللندنية تقريراً مطولاً عن الأزمة التي أثارها طلب القذافي توفير مكان لنصب خيمته في قلب باريس ونقلت عن الصحافة الفرنسية أن المسؤولين عن البروتوكول في قصر "الإليزيه" لا يريدون إغضاب الزعيم الليبي، وفي الوقت نفسه هم في حيرة من الموافقة على سابقة قد يطلب زعماء آخرون تكرارها.

"النووي" مقابل الخيمة
ومن باريس انتقل الاستياء لروما بعد اعتزام الزعيم الليبي نصب خيمته في "متنزه فيللا بامفيلي" أشهر متنزهات العاصمة الإيطالية روما عام 2009.

وتحركت أحزاب بيئية ومعارضة حينها منددة بذلك القرار ووصل بها الأمر إلى التهديد للجوء للقضاء.

وتخطت أزمات خيمة القذافي حدود البروتوكول لتهدد بأزمات جادة في العلاقات الدولية، حيث أكدت وثائق نشرها موقع "ويكيليكس" نقلاً عن برقيات مسربة من السفارة الأمريكية أن الزعيم الليبي أثار ذعراً نووياً في 2009 خلال زيارته لنيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، عندما أجل تسليم مواد نووية مشعة إلى روسيا للتخلص منها نكاية في منعه من نصب خيمته.

وتقول المذكرة إن القذافي هدّد بترك يورانيوم عالي التخصيب دون حماية إثر خلاف مع الأمم المتحدة بعد إحساسه بـ"الإهانة" لأسلوب معاملته أثناء زيارته على خلفية رفض بلدية نيويورك طلبه نصب خيمة أمام مبنى الأمم المتحدة ومن زيارة موقع هجمات 11 سبتمبر/أيلول.

كما أثار نصب القذافي خيمته الشهيرة في بلدة "بدفورد" بضواحي نيويورك غضب مسؤولين طالبوا بوقف البناء بسبب انتهاكها لقوانين استخدام الأراضي.

وقام العمال والأهالي بهدمها بعد تهديد السلطات المحلية باتخاذ إجراء جنائي وإزالة أجزائها بالكامل.

أما في العاصمة الروسية موسكو التي زارها القذافي في 2008 فقد خلقت الخيمة بدورها أزمة بين جهاز الأمن الروسي والمسؤولين عن إعداد الزيارة من الجانب الليبي بسبب الخلاف حول مكان نصبها قبل ساعات من هبوط طائرته الخاصة.

وعلى خلاف رحلاته للغرب, يبدو أن خيمة القذافي لم تسبب نفس القدر من الاستياء والقلق خلال زيارته للدول العربية، فقد نصبها العقيد مراراً في مصر من أقصاها في السلوم غرباً، إلى شرم الشيخ شرقاً، مروراً بقصر القبة الشهير في قلب العاصمة المصرية خلال زياراته المتكررة لنظيره المصري السابق حسني مبارك.


  "العربية.نت"





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع