أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ليبيا على طريق النصر

ليبيا على طريق النصر

22-02-2011 11:40 PM

عبدالناصر هياجنه

====
(ألا يتابعون بقلقٍ بالغ؟)

***
في مواجهة الصمت الرسمي العربي المقيت إزاء ما يحدث من إجرامٍ همجيّ في ليبيا الشقيقة، فإنني كمواطنٍ عربيّ أردنيّ أقول \"إنني أتابع بقلقٍ بالغ تطورات الأحداث في ليبيا، وإنني إذا أُدين الإجرام المنظم الذي يُمارس ضد الشعب الليبي العظيم، لأدعو إلى وقف العنف الدائر هناك، والشروع فوراً في حوارٍ وطني بين مختلف الأطياف والقوى على أساس الاستجابة لمطالب وتطلعات الشعب ولما فيه مصلحة ليبيا واستقرارها\". سؤال: ما الذي يمنع وزير خارجية دولة عربية – أي دولة عربية- من إصدار هذا البيان المقتضب والذي بطبيعة الحال لا يسمن ولا يغني من جوع؟ أم أن وزراء الخارجية العرب لا يتابعون بقلقٍ بالغٍ أو حتى غير بالغ؟

***

(مقعمز على الكرسي)
***

من فوائد الأحداث الأخيرة والمستمرة في الأرض العربية بالإضافة إلى بداية عصرٍ جديدٍ تسطع فيه شمس الحرية والكرامة والوطنية، التأكد من أن بعض الأنظمة ما زالت تعاني من تخلّفٍ شديدٍ وانقطاع عن الزمن الذي يعيش فيه العالم. فهي ما زالت تعيش زمناً بائداًَ وتُخاطب الجماهير بلغةٍ ممجوجةٍ وخِطابٍ كريه عفى عليه الزمن. ولكن وطاة هذه الحقيقة تخف عندما تتهاوى هذه الأنظمة الواحد منها تلو الآخر. ومن الفوائد الأخرى التي جنتها الشعوب العربية زيادة المعرفة ببعض الحقائق عن الدول العربية الشقيقة كأسماء المدن والقبائل وطبيعة النظام أو الفوضى الحاكمة ومؤسسات الدولة فيها. أما الفائدة الثالثة فهي أن الاحداث وما رافقها من تغطية إعلامية ساهمت أكثر من أي وسيلة أخرى في زيادة معرفتنا باللهجات المحلية لبعض الدول العربية أقول ذلك في أعقاب سماع أحد الأشقاء الليبيين يقول أثناء مسيرة احتجاج لندنية \"42 سنة وهو مقعمز على الكرسي\". بطبيعة الحال المقصود واضح، والكلمة تدل على موقف قائلها.

***
(ليبيا على طريق النصر)
***

سينتصر الشعب الليبي لأن الشعوب لا تُساس رغماً عنها، هكذا أفادت التجربة في تونس وفي مصر و\"ليبيا عمر المختار\" ليست استثناءً عن هذه القاعدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع