أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كل مشكلة والها حل !

كل مشكلة والها حل !

22-02-2011 11:48 PM

معتصم مفلح القضاة

 

مع اضطراب الأحوال، وتبدل المواقف والأقوال، وما تشهده المنطقة العربية من هوس للتغير، يخطر ببالي افتتاحية مسلسل "حارة أبو عواد" والتي يقول فيها صاحب الحارة وحلال مشاكلها جملة مفيدة ومعبرة " كل مشكلة والها حل".

هذا المسلسل الذي لاقى نجاحاً كبيراً في العالم العربي، يحمل من المعاني ما نحتاجها اليوم، فقد لامس المسلسل مشاكل مجتمعية قريبة من الواقع العربي من المحيط إلى الخليج بلغة أردنية بسيطة، كانت الأقوى تأثيراً في مرحلة الثمانينات.

ففي بداية الأغنية " أبو عواد عامل عنتر بن شداد" حاله كحال الكثيرين من أصحاب القرار في عالمنا الصغير، ثم هو "حامل للسلم بالعرض" كحال من تغنوا بالإصلاح وهم يفقدون أبسط أدواته، وبعدها تكون النتيجة الطبيعية " إنت بواد وإحنا بواد".

كلمات الأغنية لم تنتهِ بعد، وفيها " لا تقولوا أف ولا آه" " هذا البير وهذا غطاه" فإذا كانت مشاكل المجتمع في بداية الثمانينات بهذا الوضوح مع قلة الخبرة والضعف في وسائل الاتصال وتناقل التجارب بين الشعوب فكيف تكون الحال في هذه الأيام؟، لا شك أنها أشد وضوحاً واقرب إلى المنطقية، فلا نحتاج من يضلل علينا رؤيتنا وخياراتنا، كل ما نحتاجه مشاركة فاعلة من أجل الخروج بـ "حارتنا" إلى بر الأمان.

إن العزوف عن السير في ركب الإصلاح تحتاج من المسؤول أن " يسمعنا ويفهم على طول" لا أن يتجاهل همومنا وآراءنا ويتفرد برؤيته الضيقة لحلول آنية "فهذه حالتنا مالها حل " " بدنا رأيك شو بتقول".

نعم يا أبو عواد قلها ولا تتردد فـ " الكلام ما قل ودل" وحمل في طياته حرصاً وحرقةً على مصالحنا وأحوالنا لنستمع بعد ذلك إلى حلولك لكل هذه المشاكل كما تتغنى دائماً " كل مشكلة وإلها حل"، وحتى لو كان الكلام الصحيح سيتسبب بعلّة للجميع كما تدعي.

قلها يا أبو عواد وريحنا، ما هي حلول مشاكلنا وكيف الخروج من مأزقنا.

أبو عواد نحن نحتاج إلى خبرتك في حارتنا، فلا تتركنا لأمثال صديقك وجارك مرزوق – رحمه الله -  فيقولوا لنا أو لك: شي غاد.

* كتبت هذا المقال وأنا أتابع أحداث ليبيا، وعدت في ذاكرتي إلى عام 1999م عندما كنت في ليبيا وأراد أهلها أن يكرمونا بسهرة أردنية فعرضوا لنا مسلسل أبو عواد، وفي ختام السهرة جاءنا شاب ليبي الملامح بابتسامة لطيفة فقال: " ندلك ندلك ما أقوى عينه".

اللهم فرج كربهم واستر ضعفهم

 

ainjanna@hotmail.com

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع