أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ولي العهد ينشر لقطات من افتتاح إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة بدء تنفيذ مشروع تعزيز انتشار المنازل والمباني باستهلاك طاقة صفري ميقاتي: نريد ضغطا يوقف خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار الاحتلال يخفف القيود على المستوطنين في الشمال نتنياهو: وقف النار لا يعني وقف الحرب اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس في البحر الميت المعايطة: تمكين الشباب أولوية وطنية بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام بعد الخطاب الملكي الأخير .. لن نغفر للحكومة إن...

بعد الخطاب الملكي الأخير .. لن نغفر للحكومة إن تباطئت في التصدي للفساد والفاسدين ..

23-02-2011 10:20 PM

في الخطاب الملكي الأخير إلى السلطات الثلاث, طلب جلالة الملك حفظه الله ورعاه من الكل ضرورة التحرك الفوري والسريع للتعامل مع أي موضوع مطروح يتعلق أو يتحدث عن فساد أو شبهة فساد هنا أو هناك, وأن يتم التحقيق فيها فوراً.. والوقوف على حقيقتها, فإن ثبتت التهمة تم تحويلها إلى للقضاء لمحاسبة المسئولين عنها, وإذا كانت غير صحيحة يتم توضيح ذلك \"ليتوقف الاتهام, لأن الكلام غير المسئول يسيء للبلد ومكانته, ولا يجوز السماح لأحد أن يشوه صورة هذا الوطن المشرفة, على غير وجه حق\".. إذن وبعد هذا الكلام وهذا الطلب الملكي أصبح واضحاً وجلياً أنه لا يمكن للحكومة ولا يجوز لها أن تتباطىء أو تتأخر أو تؤجل فتح وتحريك العديد من ملفات الفساد التي يتحدث عنها الناس وينتظرون نتائج التحقيق فيها, ولا يحق لها أن تتوانى في فتح أبوابها لاستقبال أي شكوى تتعلق بشبهة فساد من أي كان, موظفاً أو مواطناً أو تاجراً, وعليها أن تسمع وتستمع إلى كل من يقف على معلومة أو بحوزته وثيقة أو بينة تكشف وتقود إلى معرفة الفاسدين وأعوانهم وتؤدي إلى كشفهم وتعريتهم وإدانتهم, لأن الانتظار والتريث والتأني في وضع حد للفساد ورموزه لم يعد مقبولاً على الإطلاق خاصة في ظل ازدياد حالات الفقر والبطالة والجوع والإحباط النفسي والمعنوي الذي يعيشه أبناء المجتمع, لأن التباطؤ والتأخير في اتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه يؤدي إلى مزيد من الغضب والاحتقان الذي يقود إلى اليأس من الإصلاح وانعدام الثقة واتساع فجوتها بين الناس والحكومة ويكون مدخلاً لأصحاب الأجندات الخاصة الذين يضمرون الشر لنا وللوطن لاستغلال كل ذلك واتخاذه حجة لإثارة الفتن والنعرات والحض والتحريض على الشغب والاعتصامات والمسيرات والاحتجاجات والإخلال بأمن وأمان الوطن والمواطن.

وعلى هذا فإننا نذكر الرئيس البخيت أنه ومنذ اليوم الأول لتكليفه وفي رده على خطاب التكليف السامي أكد وأعلن أنه سيلتزم ويبدأ فوراً بتنفيذ توجيهات جلالة الملك في اتخاذ الخطوات العملية والملموسة في مكافحة الفساد والتصدي له على اختلاف أشكاله وألوانه ووسائله, ومطاردة وملاحقة كل من تثبت إدانته أو تحوم حوله شبهة فساد, أو تسول له نفسه التطاول على المال العام واستباحته, وأنه لن يتردد في إحالة جميع القضايا التي أثيرت حولها شبهات فساد إلى القضاء فوراً ودون تأخير.

ألا أن خطوات الرئيس البخيت وحكومته – حتى الآن – في التصدي للفساد ورموزه ما زالت بطيئة جداً وبرغم تحويل ملف قضية \"الكازينو\" إلى هيئة مكافحة الفساد, وهي الخطوة وإن اعتبرها البعض بالجريئة وبداية إيجابية في هذا الإطار, ألا أن البعض الأخر اعتبرها جرعة آنية لتعزيز المصداقية وتهدئة النفوس وكسب الثقة, وبالتالي فهي غير كافية لإقناع المواطن بجدية توجه الحكومة في اجتثاث الفساد, ويطالبون بإحالة كل الملفات الجاهزة والمهمة الموجودة على مكتب الرئيس وبين يديه فوراً وسريعاً ودون تأخير إذا كان جاداً في محاربته الفعلية والحقيقة للفساد لوضع الأـمور في نصابها الصحيح بما يحمي الوطن من هذه الآفة, ويحمي صورته من التشوه بسببها وهو للأسف ما لم يحدث حتى الآن, ولم نلمس أي بادرة في هذا الاتجاه قد تحدث قريباً خاصة إذا ما علمنا أن هناك قضايا فساد إداري ومالي خطيرة بدأ الحديث عنها مؤخراً تطال إحدى أهم دوائر الدولة قد علم الرئيس بها وهي تنتظر وينتظر الكثيرون ممن وقع عليهم ظلم أو ضرر من قرار جائر غير مدروس في هذه الدائرة قائم على تصفية الحسابات الشخصية, التدخل الفوري والسريع لوضع حد لهذه التصرفات التي لا تنسجم مطلقاً مع التوجيهات الملكية السامية في الإصلاح والتطوير والتحديث.. وأختم وأقول لدولة الرئيس: \"بعد الخطاب الملكي الأخير.. ماذا تنتظر.. فالمواطن والشارع لن ينتظر معك ولن يمهلك أكثر\".
moeenalmarashdeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع