اين شركة الكهرباء الاردنيه

ان شركة الكهرباء الاردنيه هي من اكبر الشركات الاستثماريه والربحيه في الاردن وهي التي تغطي بخدماتها معظم مناطق المملكه من مشارف جرش الى ذيبان والزرقاء ومشارف الاغوار والعاصمه عمان الحبيبه وقد تأسست الشركه عام 1938 ولديها الامتيازات من الاعفاء الجمركي والحمايه وضمان تحقيق الحد الادنى من الارباح
ان الشركة لديها ارباح هائله جدا تجنيها سنويا وليس لديها الكادر الكافي والمؤهل من الفنيين والمهندسين ومن سيارات النقل او الاليات الخاصه للعمل في الشركة وان الاثاث الموجود قديم جدا وعفى عنه الزمن ولا يوجد اي مقعد للمواطن حتى يجلس وينتظر انتهاء معاملته او حتى وجود دور اسوه بباقي الشركات الكبرى والبنوك وهذا دليل على حب توفير المرابح الطائله وعدم التفريط بها
ان توسع الشركة في خدماتها هو بحاجة ماسه الى دعمها بالكوادر الفنيه والهندسيه وخاصه انها لا تستطيع تلبية حاجة السوق من الطلبات المتراكمه عليها وذلك يزيد ارهاق العاملين بالشركة وبذل مجهود مضاعف عن طاقته حتى يتم انجاز العمل المطلوب منه
ان كثرة الحوادث(الوفاه) في الشركه مؤخرا لهو دليل على عدم وجود كوادر مؤهله وزياده ساعات العمل التي يتحملها العاملون وعدم وجود اليات تساعدهم في العمل وقدم الشبكه والاعمده وعدم تحديثا والدليل هو ان الشركة تقوم في اسئجار سيارات من المواطنين وبمبالغ كبيره جدا عدا عن الوساطات في هذا المجال وغير ذلك.
نعم ان هناك ميزات للعاملين لا احد ينكرها وراتب جيده وتامين صحي ومدخراتهم والاسكان ولكن هذا لا يعني ان تكون الخدمه المقدمه للمشترك غير جيده ونحن نطالب ان تكون الخدمه افضل واحسن وان تكون سرعة الاجابه لاي طلب طارئ او انقطاع يبلغ عنه المشترك ان تقديم طلب ساعة كهرباء يستغرق عدة اسابيع او اصلاح عطل كهربائي يستغرق عدة ساعات او ايام وهذا دليل على ان هناك نقص حاد بكوادر الشركة من الفنيين والمهندسين .

ان الادهى والامر ان المواطن اصبح شريكا لشركة الكهرباء بدون مقابل وذلك من خلال مساهمة المشترك اجباريا بدفع ما يترتب عليه من ثمن محول او اعمده او تقوية منطقه بها ضعيف كهربائي وكذلك دفع الغرامات عند فصل الكهرباء عن المشترك والتي لا نعرف لاي جهه تذهب هذه الغرامه ومن المستفيد منها .
ان الاوان ان وبكل صدق ان يكون هناك اكثر من شركة كهرباء حتى يكون التنافس بينهما لتقديم الخدمه الافضل للمشترك وان لا يتم حصر هذه الخدمه لشركة واحده بعد الانتهاء من امتيازها عام 2012
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM